أحمد صالح أحمد يكتب : استفتاء العزلة

الجمعة، 06 أكتوبر 2017 02:00 ص
أحمد صالح أحمد يكتب : استفتاء العزلة اقليم كردستان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 لا يحقق أى انفصال إلا مزيدا من العزلة، والحقوق المشروعة للمواطنين لا تأتى بدعاوى الفرقة والتقسيم ولم يعرف التاريخ يوما ديكتاتور سعى لحرية بلاده .

على الطريقة الإسرائيلية فى بناء وطن قومى يؤسس للصراعات الدينية والعرقية دعا السيد مسعود البارزانى رئيس إقليم كردستان العراق مواطنى الإقليم للتصويت على ما أسماه الاستقلال عن العراق وقد أغفل واضع التسمية أن الاستقلال لا يكون إلا بعد احتلال فلم يوضح للعالم متى وكيف كانت كردستان دولة محتلة ومن كان المحتل ؟ غير أن المعروف أن للأكراد أصولا متفرقة بين عدة دول ولغات مختلفة وجغرافيا ليست واحدة ، لذلك كان غريبا وقوع الاختيار على العراق لتأسيس الدولة الناشئة دون أن يكون التوجه لدول أخرى مثل إيران أو تركيا على سبيل المثال أم أنه ضعف الدولة العراقية ووجود البترول هو السر فى ذلك ؟ .

ويرى البعض أن هذا الجنين (الاستفتاء ) قد ولد ميتا بعد التهديد والتوعد الإقليمى والرفض الدولى له فلم يكن مرحبا به الا من إسرائيل التى رحبت من قبل بانفصال جنوب السودان ! لكن المتوقع أن تمتد الخسارة إلى صلاحيات سمح بها ضعف الحكومات العراقية الطائفية المتعاقبة بعد الغزو الأمريكى تمثلت فى منح سلطة حكم ذاتى للإقليم وانشاء حكومة خاصة وبرلمان مستقل ومليشيات عسكرية وعلم مخالف لعلم الدولة العراقية!.

وأخيرا فإن السيد مسعود بارزانى الحاكم للإقليم رجل غير ديمقراطى يحكم بلا منافس له منذ زمن بعيد فقد تم اختياره رئيسا للحزب الديمقراطى الكردستانى عام 1979 ، وأعيد انتخابه ثانية فى 1999 ليكون حاكما وممثلا فعليا للإقليم خارجيا ومحليا ثم رئيس رسميا منذ عام 2005 منفردا حتى الآن بالإضافة لتعيين نجل شقيقة السيد نيجرفان إدريس برزانى رئيسا لوزراء كردستان فهل يمكن للحكم العائلى والديكتاتورى أن يؤسس للحرية؟.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسن

ابحث عن دور اسرائيل

ابحث عن دور اسرائيل فى كل ما يحدث ولا تلام اسرائيل فاللوم كل اللوم على حكام العرب و المسلمين

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

كردستان وكتالونيا

لا أعرف لماذا صمتت إسرائيل عن دعم الانفصال فى كتالونيا أم أنة كردستان تختلف لديها عن كتالونيا فتقسيم الدول العربية المحبب لها فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود جمال

التقسيم الذى بشر ت بة كونداليزا رايس

منذ فترة تحدثت كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية عن الفوضى الخلاقة ولم نكن نعرف وقتها ما تريد من فوضى وتقسيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة