سكايب تؤكد حظر خدمتها داخل قطر

الخميس، 05 أكتوبر 2017 03:04 م
سكايب تؤكد حظر خدمتها داخل قطر سكايب
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد من موقع dohanews، أن خدمة تراسل الفيديو الشهيرة "سكايب" أكدت أنها محظورة الآن فى قطر، حيث تم اكتشاف ذلك من خلال منشور على صفحات "الأسئلة الشائعة"، والذى أكدت فيه الشركة أنها محجوبة الآن فى قطر من قبل  مقدمى خدمات الإنترنت هناك.

 

وأضافت الشركة أنه ليس لديها حلول حاليا لعلاج هذا الوضع، مضيفة أن أفضل حل هو أن يتوجه المستخدمون لمزودى خدمات الإنترنت الخاص بهم ويتحدثون معهم عن أسباب حجب سكايب، ويطلبون منهم الكف عن حجب الموقع وخدماته، وقد جاء بيان سكايب بعد رسالة من خدمة التراسل فايبر لمستخدميها خلال الشهر الماضى، تفيد بأنه قد تم إلغاء حظرها الآن بعد تحديث البرنامج.

 

1
 

فرسائل سكايب وفايبر توضح بعض المشاكل التى يعانيها المستخدمون مع تطبيقات الاتصالات عبر بروتوكولات الإنترنت فى قطر، وقد بدأ المستخدمون فى ملاحظة هذه المشاكل لأول مرة عند محاولتهم استخدام تطبيق واتس آب وفايبر وسكايب وفيس تايم فى أواخر أغسطس الماضى.

 

لا تعليق من الشركات

ورغم الشكاوى المتعددة فإن شركتى خدمات الإنترنت فى قطر ظلت صامتة بشأن مسألة الاتصال عبر بروتوكول الإنترنت، إلا إن شركة Ooredoo  أحد مزودى خدمات الإنترنت فى قطر أصدرت بعد ذلك بيانا تنكر فيه أنها كانت السبب وراء المشكلة.

 

وفى الوقت نفسه، قالت هيئة تنظيم الاتصالات فى قطر، فى البداية لصحيفة "جلف تايمز" إنها بدأت تحقيقا فى هذه المشاكل، إلا أنها لم تقدم بعد ذلك أى تعليق آخر أو لم ترد على أى طلبات أخرى للحصول على مزيد من المعلومات.

 

بالنسبة للغالبية العظمى من سكان قطر، فإن تطبيقات التراسل الصوتى هى مهمة للغاية،  وتوفير وسيلة رخيصة وسهلة للبقاء على اتصال مع أحبائهم الذين لا يعيشون فى البلاد، وقد أخذ العديد من الناس إلى وسائل الإعلام الاجتماعية فى الأسابيع الأخيرة نداء للحصول على إجابات من مقدمى خدمات الإنترنت.

 

ولا يزال من غير الواضح سبب حظر مقدمى خدمات الإنترنت فى قطر خدمات الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، لكن الحكومة قالت إن اختراق وكالة أنباء قطر فى وقت سابق من هذا العام ينطوى على استخدام سكايب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة