بالصور.. الصرف الصحى يدمر "كفر حانوت" بالغربية.. الأهالى: البيوت تنهار علينا

الخميس، 05 أكتوبر 2017 05:02 ص
بالصور.. الصرف الصحى يدمر "كفر حانوت" بالغربية.. الأهالى: البيوت تنهار علينا معاناة أهالى القرية
الغربية - محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقع قرية كفر حانوت القبلى التابعه لمركز زفتى، بمحافظة الغربية وتصل مساحتها إلى 130 فدان تقريبا وعدد سكانها حوالى 6000 نسمه، وتعد كفر حانوت من القرى الأكثر فقرًا بمحافظة الغربيه، ولا يوجد بها أى خدمات سوى مدرسه إبتدائى وإعدادى ويعانون من كارثة تهدد حياتهم وهى الصرف الصحى.

 

رصدت " اليوم السابع " معاناة الأهالى بقرية كفر حانوت فوجدت شوارع قد ضرتها مياه الصرف الصحى ومنازل جدرانها محطمه قابله للانهيار، ومعظم سكان القريه عمال بمصانع الطوب الطفلى حيث يعمل 90 % من الأهالى بمصانع الطوب الطفلى ولا يستطيعون التكاليف الباهظه لعربات الصرف التى تقوم بتفريغ النقله 35 جنيه ويومية كل عامل لا تتعدى 60 جنيه فمن أين ينفق على بيته.

 

وقال الصباحى غانم أحد أهالى القريه، أن قرية كفر حانوت ثم تصنيفها من بين القرى الأكثر احتياجا بمحافظة الغربيه، حيث أن لا يوجد بالقريه أى خدمات ولا يوجد وحده صحيه لعلاج المرضى وكبار السن وخصوصا وأن 90% من أهالى القريه يعانون من أمراض الفشل الكلوى بسبب مياه الصرف الصحى والأمراض الناتجه عنها.

 

وأشار أن أهالى القريه مستعدون للتبرع بأراضيهم لبناء أى مشروع خدمى يخدم أهالى القريه ويوفر حياه كريمه وهذه من أبسط حقوقهم، هذه الأسر الفقيره التى تعيش فى مياه الصرف الصحى ومعرضون لانهيار منازلهم فوق رؤوسهم فى إى وقت، وأن مياه الصرف أغرقت شوارع القريه بأكملها.

 

وأضاف أن يوجد خطر أكبر بسبب مياه الصرف يهدد سكان محافظة الغربيه بأكملها وهو تلوث مياه الترع الرئيسيه القادمه من نهر النيل لرى للأراضى الزراعيه، ونتيجة هذا التلوث سببه أن معظم أهالى القريه يقومون بتوصيل مواتير موصوله بمواسيرمدفونه تحت الارض لصرف مياه الصرف فى هذه الترع، مع العلم بأن هذه الترع هى المصدر الوحيد لرى الأراضى الزراعيه المحيطه بجميع القرى المحيطه، وأصبحت مستنقع للأمراض والاوبئه كما أنها مليئه بالقمامه لأن الأهالى لا يوجد مكان مخصص لهم لرمى القمامه فيتخلصون منها فى الترع.

 

وقال ثروت صلاح أن هذه القريه مجهوله تماما من حيث الخدمات، بالرغم من أنها تم تصنيفها من بين القرى الأكثر احتياجا بمحافظة الغربيه، وأن الأهالى يعيشون دون أخذ أى حق من حقوقهم فى الحياه الكريمه مياه الصرف الصحى تغرق بيوتهم مما أدى إلى انهيار جدران البيوت بسبب ارتفاع منسوب المياه.

 

وأضاف الأهالى أنهم قامو بشراء قطعة أرض مساحتها 340 متر مكعب تبرعوا بها لإقامة محطة الصرف عليها وتم تسليمها بالفعل للهيئه القوميه لمياه الشرب والصرف الصحى، كما أنه تم الحصول على موافقه من وزير الزراعه واستصلاح الأراضى بالكتاب رقم 1268 بتاريخ 8/12/2009 بتخصيص الأرض لمحطة صرف صحى.

 

وأوضح الأهالى بأن تم الحصول على موافقات المجالس الشعبيه والتنفيذيه بالوحده المحليه والمجلس التنفيذى بمركز زفتى وموافقة الهيئه القوميه لمياه الشرب والصرف الصحى بالغربيه بالكتاب رقم 21409 بتاريخ 7/10/2009، كما أنه صدر قرار من محافظ الغربيه الأسبق برقم 468/2010 وتم تشكيل لجنه لتسليم الأرض للوحده المحليه وهى الآن تحت حوزة الوحده المحليه وتحت مسئوليتها.

 

وأضاف الأهالى إنه قامت الهيئه القوميه بمعاينة الأرض مكان المحطه من خلال ادارة التصميمات والبحوث والدراسات وأقرت بصلاحية الأرض والمكان لمشروع الصرف الصحى بالقريه وكان ذلك بكتاب من نائب رئيس الهيئه للتصميمات والبحوث والدراسات بتاريخ 5/10/2009، وانتظرنا فى البدء فى تنفيذ المشروع، إلا أن محافظة الغربيه قد ادرجت كل القرى فى حى بحرى زفتى دون هذه القريه، وعلى الرغم من أن خط الصرف الصحى الواصل بين قريتى دهتوره وحانوت يمر من على حدود القريه ولم يتم الاستفاده منه.

 

وطالب أهالى كفر حانوت القبلى المسئولين فى وزارة الإسكان ومحافظة الغربيه، بإنقاذ أرواحهم وتوفير حياه كريمه وإزالة أى معوقات، ورفع الظلم الواقع على القريه وسرعة البدء فى تنفيذ المشروعات المدرجه القريه والخاصه بالقرى الأكثر احتياجا.

 

مياه الصرف تغرق القريه
مياه الصرف تغرق القريه

 

مياه الصرف تغرق القريه
مياه الصرف تغرق القريه

 

مياه الصرف تغرق القريه
مياه الصرف تغرق القريه

 

مياه الصرف تغرق الشوارع
مياه الصرف تغرق الشوارع

 

مياه الصرف تغرق الشوارع
مياه الصرف تغرق الشوارع

 

معاناة أهالى القريه
معاناة أهالى القريه

 

الأهالى يتجمعون لنقل مياه الصرف
الأهالى يتجمعون لنقل مياه الصرف

 

الصرف الصحى يأكل الجدران
الصرف الصحى يأكل الجدران

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة