"قاهرة وما تفعله بسكانها" تلك الجملة التى بدأ بها الكاتب الشاب وليد يسرى روايته الأولى التى تحمل عنوان "رحيل" التى ستصدر قريبا عن دار الجمل للنشر والتوزيع.
الرواية بها العديد من الأحداث بمختلف أماكنها بين القاهرة والإسكندرية وبين جزيرة ريفية فى الشرقية، وبين شخصياتها ولكن الرابط بينهم هو الحب "حب الحياة، أو النفس، أو ذلك الحب الذى يكلله القدر بالزواج".
وتوضح الرواية مدى أهمية القاهرة بضجتها وبشوارعها الواسعة مدى احتضانها الهاربين من الثأر فى الصعيد، وللأجانب الذين فضلوا المكوث بجوار مآذنها العالية بعدما أعلنوا إسلامهم وتزوجوا من مصريات.
تنقل الرواية لنا صورة كاملة عن الرضا والإخلاص والحب، تدفع بنا إلى الصمود والمثابرة أمام فقد الأشياء التي نحبها واحدا تلو الآخر وسيبقى الحب هو المحرك الوحيد الذى يدفعنا نحو الإصرار والقوة، حتى وإن كان يُضعفنا للحظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة