اتهم الناشر جهاد أبو حشيش صاحب دار فضاءات الأردنية، الناشر خالد المعالى صاحب دار الجمل بسرقة كتاب من كتبه وإعادة نشره على نحو غير قانونى.
وأصدر أبو حشيش بيانا حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، استنكر فيه قيام خالد المعالى بإعادة إصدار كتاب "أميرة بابلية" للكاتبة مارى تيريز أسمر.
ووصف أبو حشيش فى بيانه ما قام به صاحب الجمل بالقرصنة الجديدة فى صناعة النشر العربية، مشيرا إلى أنه وجد مقالا فى جريدة الحياة اللندنية فى ملحقها الثقافى الصادر يوم الأحد الماضى 10 أكتوبر بعنوان "دار الجمل تعيد اكتشاف كاتبة من القرن التاسع عشر طواها النسيان تدعى مارى تيريز أسمر" وهو الكتاب الذى ألفته مارى أسمر عام 1844.
ويؤكد أبو حشيش فى بيانه: فوجئت بقيام دار الجمل بنشر هذا الكتاب الذى سبق ونشرناه فى دار فضاءات للنشر والتوزيع العام الماضى بنسختيه الإنجليزية والعربية، وترجمتها " أمل بورتر"، ويؤكد أبو حشيش فى بيانه على أن الكتاب تم تسجيله فى المكتبة الوطنية تحت الرقم المسلسل (848/3/2009) و isbn 978-9957-30-073-9 بتاريخ 11/3/2009 .
ويؤكد أبو حشيش على وجود عقد بينه وبين المترجمة، كما أكد فى رسالته على أنها لم تقم بتوقيع أى عقد مع دار الجمل لإعادة طبع وإصدار الكتاب وهو ما يتخذه أبو حشيش دليلا على أن "دار الجمل" قامت بقرصنة مخالفة لكل قوانين النشر وأخلاقياته بإعادة نشر كتاب "أميرة بابلية" من دون موافقة المترجمة ويتمسك أبو حشيش بحقه فى نشر الكتاب حسب العقد المبرم بين الطرفين (الطرف الأول: دار فضاءات، الطرف الثانى: أمل بورتر).
كما أعلن أبو حشيش فى بيانه على استنكاره لوصف كاتب المقال لدار الجمل بأنها أعادت اكتشاف كاتبة من القرن التاسع عشر وهو ما يبخس حق المترجمة أمل بورتر صاحبة الفضل فى اكتشاف النسخة الأصلية (الإنجليزية) وترجمتها إلى العربية لتكون فى متناول القارئ العربى والأوروبى.
ويؤكد أبو حشيش أن خبر صدور النسختين العربية والإنجليزية من كتاب "أميرة بابلية" عن دار فضاءات قد تناقلته عشرات المواقع والجرائد العربية والعالمية، كما كُتبت عن الترجمة العربية عدة مقالات فى أكثر من جريدة وموقع الكترونى.
وأدان الناشر جهاد أبو حشيش فى بيانه قرصنة الجمل لكتبه ودعا اتحاد الناشرين العرب للتدخل واتخاذ الإجراء اللازم، مؤكدا اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد الناشر خالد المعالى مستندا إلى قوانين حقوق النشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة