الخارجية الروسية: زيارة العاهل السعودى انعطافة حقيقية فى علاقاتنا

الأربعاء، 04 أكتوبر 2017 12:25 م
الخارجية الروسية: زيارة العاهل السعودى انعطافة حقيقية فى علاقاتنا لافروف والملك سلمان بن عبد العزيز
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، أن زيارة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز إلى موسكو ستنقل علاقات البلدين إلى مستوى جديد نوعيا، وستساهم فى الاستقرار بالشرق الأوسط، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.

وقال لافروف، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط": "إننا نشارك القيادة السعودية الاعتقاد بضرورة تحقيق مزيد من التطور المتصاعد فى العلاقات السعودية - الروسية على مختلف الأصعدة، بما فى ذلك لمصلحة ضمان الاستقرار الإقليمى والعالمي".

وأكد لافروف أن هناك حوارا سياسيا متواصلا، بما فى ذلك "على أرفع المستويات"، بين المملكة وروسيا فى شأن قضايا تهم البلدين، مشيرا إلى أن العمل المشترك "بدأ فى تحقيق جملة من الثمار العملية الملموسة". وشدد على أهمية استمرار التنسيق فيما يخص الأزمات الإقليمية واتفاق خفض إنتاج النفط.

أما بالنسبة إلى الأزمات الإقليمية الراهنة فيرى البلدان أنه لا بديل فعليا عن الحلول المستدامة والدائمة من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، عبر الحوار الوطنى الشامل وعلى أسس راسخة ومتينة من القانون الدولي.

وأشار الوزير الروسى، إلى أن هذه المسائل، وغيرها من المسائل ذات الصلة، ستكون محل نقاش عميق على جدول الأعمال الثنائى والدولى، خلال الزيارة المقبلة للملك سلمان إلى روسيا، التى تأتى بناء على دعوة رسمية موجهة من الرئيس فلاديمير بوتين.

ونحن على قناعة بأن هذا الحدث الذى يمثل انعطافة حقيقية فى علاقاتنا، من شأنه أن ينتقل بالتعاون بيننا إلى مستوى جديد نوعيا، ويحقق مساهمة عميقة الفائدة فى استقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد لافروف على "أهمية الجهود التى تبذلها المملكة العربية السعودية لتشكيل وفد المعارضة السورية الذى قد يصبح شريكا منصفا لوفد الحكومة السورية فى المحادثات التى تجرى برعاية الأمم المتحدة فى جنيف"، مشيرا إلى أن التسوية السياسية عبر الحوار الشامل بين السوريين على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، "لا تزال أهم مجالات العمل لتجاوز الأزمة الراهنة فى سوريا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة