عطاء لآخر العمر.. أم عمرها 98 عاما تنتقل لدار مسنين لرعاية ابنها العجوز

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 12:57 م
عطاء لآخر العمر.. أم عمرها 98 عاما تنتقل لدار مسنين لرعاية ابنها العجوز الأم وابنها فى دار المسنين
كتبت شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشاعر فطرية خلقها الله فى المرأة، تلك التى تدفعها لممارستها مع ألعابها منذ نعومة أظافرها، إنها مشاعر الأمومة التى لا يمكن التشكيك فيها أو السيطرة عليها بأى حال من الأحوال، باعتبارها من أقوى المشاعر التى يمكن أن يجدها الإنسان فى حياته.

 

نشر موقع "boredpanda" قصة الأم "آدا كيتينج" التى تبلغ من العمر 98 عاماً حيث قررت الانتقال للعيش مع ابنها الأكبر "توم" الذى يبلغ 80 عاماً فى دار المسنين التى يقطنها فى ليفربول من أجل رعاية صحته.

 

الأم وابنها فى دار المسنين (1)
الأم وابنها فى دار المسنين
 

قرر توم الإقامة فى دار للمسنين عام 2016 نظراً لاحتياجه إلى المزيد من الدعم، وكان لا ينفصل أبداً عن آدا باعتباره ابنها الأكبر، وهذا ما قررا تكراره بعد انتقالها للعيش معه فى نفس المكان، حيث يمارسا سوياً الألعاب التى طالما فضلا ممارستها فى السابق، ويشاهدا نفس الأفلام دون أن ينفصلا أبداً، وتقول الأم التى كانت تعمل ممرضة إنها تذهب يومياً لتتمنى له ليلة سعيدة، وتستقبله فى الصباح بجملة "صباح الخير".

 

الأم وابنها فى دار المسنين (2)
الأم وابنها فى دار المسنين 

التأثير النفسى والمعنوى لهذا الأمر لا يمكن إغفاله على الطرفين، وتعبر الأم عن ذلك قائلة إنها عندما تذهب لمصفف الشعر الخاص بها يبادرها قائلاً "لقد عدت لسابق عهدك"، وتقول إنها تعلم أنه عند عودتها سيستقبلها توم وهو يفتح ذراعيه ليعانقها.

 

أما توم فيقول إنه سعيد جداً بالأمر لأن المسئولين فى الدار يعاملونهما جيداً، كما أنه يشعر بالسعادة بسبب وجود أمه إلى جانبه، فمن النادر جدا ًأن يعيش الابن والأم فى دار رعاية للمسنين سوياً، وعبرت آدا عن ذلك قائلة "لن أتوقف عن كونى أم".

 

الأم وابنها فى دار المسنين (3)
الأم وابنها فى دار المسنين
الأم وابنها فى دار المسنين (4)
الأم وابنها فى دار المسنين 
الأم وابنها فى دار المسنين (5)
الأم وابنها فى دار المسنين 
الأم وابنها فى دار المسنين (6)
الأم وابنها فى دار المسنين 
الأم وابنها فى دار المسنين (7)
الأم وابنها فى دار المسنين






مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد هشام-محرر صحفي

الامومة والعطاء

ما أعظم وما أجمل الامومة في كل مكان تقرير رائع .

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

اللى بلا أم عيشتة وحياتة حزينة وتغم

تحية الى رمز الوفاء والعطاء والحنان --شتان ما بين عظمة أم وصدقها فى مشاعرها و أم بالامس تجرى وراء نزواتها وتعربد مع طليقها وتنتحر بسببها ابنتها--أة ما أعظمك يا أمى --وانت فى هذا العمر تحملين همى-- أنت عظيمة وفى عظمتك لم تخيبى ظنى--صدرك هو حصنى وأمنى--فبماذا استطيع أن أوفيك حقك يا كل حياتى وعمرى--قبلة أطبعها على جبينك قبل أن يأتينى قدرى--والله لصعب على الحرمان منك كما انحرمت من أبى اللى كان ظهرى وسندى--دموع العين والقلب تبكى كونى لا استطيع انا مساعدتك نظرا لمرضى وكبر سنى

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد أبو العيمة

الحب عندك انتِ يا أمي

أمي .. يا أمي يا شمس واحنا حواليكِ كواكب يا نهر واحنا على شطك مراكب يا بحر أحضان موجهُ حنان يا حلم يفكرنا بأيام زمان لو أحاول يوم أعينك لو أحاول أرد دَينك آلاقيني ساكن براح جفونك مغبتش عن عيونك في عنيك طفل ولو كبير لساكِ حلمك أكون امير.. أمي يا أمي الحب عندك انتِ يا أمي خالد ابو العيمة ....... رحم وبارك الله كل أم لا زالت تعطى ورحم وجزى كل خير كل أم أعطت ثم رحلت عن دنيانا

عدد الردود 0

بواسطة:

صريح

الله يرحمك ياأمى

...

عدد الردود 0

بواسطة:

نادين

واللي ملوش حد ...له ربنا

سيؤتينا الله من فضله انا الي ربنا راغبون .... استاذ منين تجيب الصبر ...ابقي قولي لما تجيب عشان اخد شويه ...و هون عليك وقول يارب...تحياتي

عدد الردود 0

بواسطة:

Lolo

قصة ام

كان ويا مكان كان في ام زوجها يشغل منصب اجتماعي ومهني رفيع لكنه كان نظيف اليد مات هذا الزوج فجأه والزوجه في بداية الاربعينات ولم يترك للزوجه إلا شقه بالايجار ومعاش محترم واربعة ابناء واسمه وسمعته اللذان مثل عيار الالماس الخمسة قيراط ، تخرج الاربعة ابناء في كليات محترمة وتزوجوا زيجات محترمة بفضل سمعة الاب وكفاح الام ، الان اصبح كل فرد في هذه العائله يعيش في مستوى مادي واجتماعي راقي ، هذه الام تخطت الان السبعين عاما تنظر لاولادها فتحمد الله ان كفاحها وعدم زواجها في شبابها أتى ثماره ولا تريد جزاء في الدنيا وتنتظر الجزاء من رب العباد في الآخرة ، تحية لتلك الام ورحم الله زوجها .

عدد الردود 0

بواسطة:

ايهاب

احمد الصاوي

لا اعرف الي الاْن ما سر تلك المراْه التي جاءت من الاْرياف .لا تكتب و لا تقراْ...و كانت مصممة علي تعليم ابنائها . و الذهاب و الاياب من و الي المدرسة و الدروس.تضع القرش علي القرش لتوفير الدروس لان الزوج كان فقيرا . و فعلا كبرو الابناء و اصبح منهم اثنان دكاترة . واحد جامعي و الثاني طبيب و الثالث محاسب .الي ان ماتت منذ عده اعوام و هي تفتخر بهم و كلما ساْلها احد عيهم . تقول باللفظ . ابني اسم علية الدكتور فلان . هي. اْمي رحمها الله و جميع الامهات

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmad

هي و ابنها

جوز كناريا يغرد ياخواتي عليهم و لا باين انه ابنها

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

عزيزتى نادين الصبر الذى ابحث عنة صعب المنال لذلك دائما ما أسال الله عز وجل أن يلهمنى ولو جزأ منة

أولا تحياتى وتقديرى لشخصك العزيز وأأسف على التأخير بالرد--ثانيا--أسم منين نجيب الصبر الذى أخترتة هو أختيار جاء من كثرة ما صبر الواحد نفذ على مايراة ويسمعة يوميا وكل ساعة ودقيقة من أحداث يفقد الانسان من خلالها أعصابة وصبرة فيلجأ الى الله يطلب منة العون بأن يمدة بشوية صبر كى يستطيع التحمل والمضى قدما فى القراءة والسمع--ومع كلا أوعدك عندما أجيب منة شوية سأقتسمهم معك ومع السادة القارئين المحترمين--ثالثا اشكرك على مبادرتك بالرغبة فى التهوين عنى ودعينى اقول لك ما فى القلب من جرح فراق الاحباب صعب أن يداوية اعظم جراح أو يهون علية أحد لذلك واقسم لك بل للجميع بالله العظيم ما وجدت قط ألما فى الدنيا يساوى ألم فقدان الام أو الاب صعب يا عزيزتى أن تجدين نفسك وحيدة فى بجر الحياة تقذفك أمواجها وتلاطمك كيفما تشاء وانت لا حول لك ولا قوة ولكنك تصرين على السباحة والتجديف الى بر الامان وعندما تصلى تجدين نفسك قد أنهكتك السباحة والتجديف وأصبحتى تعانين من ألم المشوار وحيدة --رابعا عندى روشتة مؤقتة للتحلى بالصبر وهى ان اذا تعرضتى لموقف يستلزم معة الصبر سرعان ما تطلقى العنان لأذنك حتى تتمتع بصوت العديد من المشايخ الاجلاء الأحياء منهم والاموات وهم يتلون أيات من الذكر الحكيم ستجدين نفسك تشعرين بهدوء ما بعدة هدوء --الصبر يا عزيزتى سلعة صعبة المنال والجرى ورائها اصعب منها--والله تعبت تعبت ولم تعد لدى القدرة على قراءة كل يوم أكثر من مأساة تدمى القلب لكونى أجد صعوبة بالغة فى الرد والحيادة ومساعدة من وقع علية الظلم --واعود واكرر دعائى يارب على ما وصلت الية احوالنا وأوضاعنا وظلم الانسان لاخية أسألك منين نجيب الصبر

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

عزيزتى نادين لا استطيع أن أعدك بشوية صبر لأنة السلعة الوحيدة التى أفنيت عمرى فى البحث عنها ولم اجدها

اولا تحياتى وتقديرى لك وشكرا على مبادرتك فى الرغبة بالتهوين على--وأقول لك كل شيئ فى الدنيا قابل للعلاج الا جرح الفراق ليس لة دواء--لذلك لم اكدب عليك وعلى الجميع عندما قلت --منين نجيب الصبر--نعم منين نجيب الصبر--تلك السلعة النادرة الوجود المستعصية على الايجاد--فين نجدها والله ما عارف--تعبت من كثرة البحث والترحال من أجلة والنتيجة هى زيادة الالام مع زيادة رقعة البحث حول العالم ولم أجدة فمن يدلنى علية-يارب يا حنان يا منان أسألك الصبر على ما وصلنا الية من سوء فى الاوضاع وظلم الأنسان لأخية الأنسان وضياع الأمن والأمان-أسف لك كل الاسف لن استطيع أن أعطيك شوية منة لأننى وبحق أفتقدة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة