بالصور.. أهلا بكم فى زلابيا.. آية تعشق السلحفاة الخاصة بها فصممت لها قرية

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 05:00 م
بالصور.. أهلا بكم فى زلابيا.. آية تعشق السلحفاة الخاصة بها فصممت لها قرية جزء من القرية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زلابيا هو اسم السلحفاة الخاصة بـ"آية"، وهى الفتاة التى تبلغ من العمر 24 عاما، تحب السلاحف لذا اقتنت واحدة، لكنها لم تكتف بذلك وقامت بإنشاء قرية صغيرة من الكرتون مكونة من أشجار ورمال خاصة لتربية السلحفاة، بالإضافة إلى منزل صغير مكون من الكرتون الملون، ولم تكتف بذلك بل صممت لها قبعة صغيرة ترتديها داخل قريتها الخاصة التى أطلقت عليها اسم "زلابيا " على اسم السلحفاة.

 

تروى آية عبد الرحمن البالغة من العمر 24 عام وخريجة كلية الآثار جامعة القاهرة قصة عشقها للسلحفاة قائلة :"أنا بحب السلاحف من صغرى، كنت أقرا كثيراً عن تربية السلاحف وتعلمت إن الطريقة الشائعة لتربيتها خاطئة لأن السلحفاة لايجب أن تترك أسفل السرير أو البلكونة ".

 

قرية
 
1
 
3
 

وعن الطريقة الصحيحة لتربية السلحفاة بالمنزل تقول آية لليوم السابع":"تعلمت أن السلحفاة يجب أن تتعرض للشمس وتحصل على حمام ماء دافئ وأن مستوى المياه التى تشربها يجب أن تكون تحت أنف السلحفاة وطعامها يجب ألا يحتوى على الخيار والجرير والطماطم، ولكن أطعمة معينة خاصة بها بالإضافة إلى أنها يجب أن تعيش على تربة معينة اسمها "بتيموس" أو تربة زراعية، لذلك قررت أشترى سلحفاة وأبنى لها منزلا صغيرا تعيش فيه وبدأت أطبق عليها كل ماتعلمته من معلومات حول التربية الصحيحة للسلحفاة ".

 

4
 
5
 
7
 
 

عن فكرة بناء قرية صغيرة للسلحفاة تقول آية :"شاهدت الكثير من المنازل الصغيرة المصممة من الكرتون  على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى، فقررت أصمم بيت مختلف للسلحفاء بالفعل قمت بتصميم البيت من الكرتون بألوان مختلفة ويضم مظاهر حياة القرية من رمل وأشجار ومنزل صغير بداخله لمبة للتدفئة ".

 

8
 
9
 
Capture
 

وقالت آيه إن الحيوانات الأليفة كائنات تشعر وتتوجع وتفرح وتحزن مثلنا تماما ويجب الرأفة بها لذلك أحترم الأشخاص الذين يحبون الحيوانات ويعطفون عليها أو قيامهم برعاية الحيوانات المريضة وعلاجها على نفقتهم الخاصة مثلما يحدث بالدول الأجنبية" .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة