الراحمون يرحمهم الله.. عبارة تتردد كثيرا، وربما لا يشعر بها إلا من يمتلك قلبا يشعر بغيره، حتى وإن كان شخصا ضيق الحال لا يمتلك من الحياة سوى القليل، هناك أشخاص رغم ضيقهم حالهم يعتنون بقطط وكلاب الشوارع، وهذا تشاهده إذا مررت بأحد شوارع ميدان الجيزة تجد سيدة عجوز تجلس لبيع مجموعة من المناديل الورقية تنتظر أن يمر أحد لشراء بضاعتها الصغيرة.
أم عمرو.. تذهب تعود إلى منزلها آخر اليوم ومعها رزق يومها، ورغم ضيق حالها إلا أنها تحرص كل يوم على إطعام الكلاب والقطط من طعامها القليل، وتروى قصتها قائلة، "بحب القطط والكلاب وبربى 7 قطط و4 كلاب فى الشارع، أول ما أفرش المناديل يتلفوا حواليا عشان أأكلهم، ودايما بكون مجهزة لانشون وسجق وجبنة نستو وفراخ وبشربهم لبن".
تعاطف الحاجة أم عمرو مع القطط وكلاب بالشارع جعلها تتعلق بها، حتى باتت تشعر بأنها أم لها، وهذا ما أكدته قائلة، "أول ما أدخل الشارع يجروا عليا ويعاملونى كأنى أمهم وبيخشوا ورايا الحمام مش عايزين يسبونى، حتى لما بروح أخد حقنة السكر يجروا ورايا".
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
هههههههههههههه
واقفين بيتفرجوا عليها و بيعتبروها متخلفة انما ما يعرفوش الحقيقة ان هما التخلف بنفسة شخصيا