ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن موقع واشنطن فرى بيكون، وهو موقع محافظ يموله مانح جمهورى (رجل أعمال)، تعاقد أولا مع شركة البحث التى أعدت للديمقراطيين ملفا عن العلاقات بين دونالد ترامب والحكومة الروسية والذى عرف باسم ملف "ستيل".
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن مؤسسة فرى بيكون، التى يمولها الملياردير بول سنجر، تعاقدت مع شركة فيوجن جى.بى. إس، عام 2015 للكشف عن معلومات تضر بالعديد من المرشحين الجمهوريين للرئاسة، بما فى ذلك ترامب. غير أنها ألغت الشركة بوقف إجراءات البحث الخاصة بترامب فى مايو 2016، كما ترامب كان يرشح الترشيح الجمهورى.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد كشفت، الأسبوع الماضى، أن حملة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون ولجنة الحزب الديمقراطى قد ساعدتا فى تمويل بحث أسفر عن الملف الشهير الذى يتضمن ادعاءات حول صلات الرئيس دونالد ترامب بروسيا، واحتمال وجود تنسيق بين حملته والكرملين.
وأوكل مارك إيلياس، وهو محامٍ يمثل حملة كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى، شركة "فيوجين جى بى إس" فى واشنطن بإجراء البحث، وبعد ذلك تعاقدت الشركة مع مؤلف الملف كريستوفر ستيل، ضابط المخابرات البريطانى السابق، الذى له صلات بمكتب التحقيقات الفيدرالى "إف بى آى" وأجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وأبلغت فرى بيكون لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس النواب، أمس الجمعة، أنها تعاقدت مع الشركة. وهذه اللجنة هى واحدة من عدد من لجان الكونجرس التى تحقق فى المحاولات الروسية لعرقلة انتخابات عام 2016 وما إذا كان هناك أى تواطؤ مع شركاء ترامب.
وتقول نيويورك تايمز إن دور الموقع المحافظ يجيب على واحدة من الأسرار العالقة وراء الأحداث التى أدت إلى إنتاج الملف ونشره من قبل موقع بازفيد فى يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة