قال العميد سمير راغب، رئيس المؤسسة المصرية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، إنه لابد من معرفة حجم التحديات التى تواجه الدولة المصرية من حيث الظهير الصحراوى أولًا قبل أن يتم الحكم على مدى الجهود التى تبذلها قوات الأمن المصرية فى التصدى للإرهابيين بهذه بمنطقة الصحراء الغربية، سواء من حيث مساحة الصحراء الغربية التى تبلغ 6680 كيلو متر مربع والتى تبلغ نفس مساحة دولتى "العراق وسوريا"، أو من حيث الإمكانيات الحديثة والأسلحة المتطورة التى يمتلكها المتطرفون فضلًا عن الدعم المادى الضخم الذى توفره أجهزة خارجية لهم.
وأضاف "راغب"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "بين السطور"، الذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، عبر فضائية "ON Live"، أن هناك تنسيقا أمنيًا متكامل بين كافة الأجهزة الأمنية المصرية لتمشيط منطقة الصحراء الغربية المترامية الأطراف وتضييق الخناق على المتطرفين والإرهابيين الذين يريدون النيل من أمن واستقرار البلاد، مشددًا على أنه لا يوجد تحرك أمنى واحد يتم فى هذه المنطقة دون معلومات كاشفة يتم التحرك على أساسها.
وأكد رئيس المؤسسة المصرية للتنمية والدراسات الإستراتيجية، على أن عملية الواحات الإرهابية التى تصدى لها قوات الأمن انقذت البلاد من كارثة كبرى كون الإرهابيين كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات متعددة داخل عمق محافظتى القاهرة والجيزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة