أستاذ جلدية يقدم 4 خطوات يجب إتباعها لعلاج حب الشباب..تعرف عليها

السبت، 28 أكتوبر 2017 07:49 م
أستاذ جلدية يقدم 4 خطوات يجب إتباعها لعلاج حب الشباب..تعرف عليها   إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الإمارات
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أكد الدكتور إبراهيم كلداري أستاذ الأمراض الجلدية بجامعة الإمارات، خلال مؤتمر شارم ديرما، الذى اختتمت أعماله مساء اليوم بالقاهرة ، أن هناك  علاجات كثيرة لحب الشباب، سواء الموجودة حاليا، أو قيد التجارب، ولكن لابد من اختيار العلاج المناسب منها لكل مريض، موضحا أن هناك خطوات يجب إتباعها لعلاج حب الشباب.
 
وقال إن حب الشباب كان يعتقد أنه يصيب الشباب لكنه يصيب الكبار أيضا، ويمكن أن يستمر حتى سن الخمسين بسبب أولا : الإفرازات الدهنية بالجلد، والسبب الثاني: انسداد بصيلات الشعر والدهون بالوجه والسبب الثالث: هو وجود نوع من البكتيريا الموجودة على سطح الجلد، والخامس: بسبب الالتهابات، والاضطرابات المناعية، موضحا أن هناك 4 عوامل تتحكم في الإصابة بحب الشباب وكل عامل من هذه العوامل بدأ يجرى عليه الأبحاث والدراسات لإيجاد أدوية له.
 
وأوضح أنه لابد من التوعية بأنه لا يوجد علاج  أفضل لحب الشباب، بل لابد من تفصيل العلاج حسب حالة المريض، مؤكدا أنه لتحقيق فعالية للأدوية التي تستخدم لعلاج حب الشباب لابد من إضافة مضادات الحساسية بجانبها، وللأسف الشديد أن الأطباء يركزون على علاجات موضعية، ويتجاهلون العلاج الدوائي الأصلي، مشيرا إلى أن هناك دراسات أثبتت أن المضادات الحيوية لا تجدي في علاج حب الشباب خاصة إذا تم إعطائه بمفرده. 
 
وينصح الذين يعانون من حب الشباب بإتباع الخطوات التالية : 
 
أولا: عدم لمس الحبوب لأن الذي يظهر منها على سطح الجلد "عشر" حجمها الطبيعي والباقي داخل الجلد.
 
ثانيا : عدم استعمال أدوية غير معتمدة وغير طبية حتى لا تسبب ندبات وبقع بالجلد.
 
ثالثا : يجب الابتعاد عن حمامات البخار لأنها تزيد من التهاب حب الشباب إذا كانت ملتهبة. 
 
رابعا : عدم استعمال المضادات الحيوية بمفردها ،لأنها قد تؤدى إلى مقاومة البكتيريا للعلاج موضحا أنه عند استعمال أى دواء يجب أن يتم استعماله بكمية محددة وفى وقت محدد، وغالبا في المساء لأن أغلب أدوية حب الشباب الموضعية تتفاعل عند التعرض للشمس.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة