خالد نبيل يكتب : لغة القرآن تستغيث فهل من منقذ ؟

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 06:00 م
خالد نبيل يكتب : لغة القرآن تستغيث فهل من منقذ ؟ شخص يقرأ القرآن أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينص الدستور المصرى على أن اللغة العربية، هى اللغة الرسمية فى مصر، إلا أن هذه اللغة قد مرت بجرائم مختلفة، الجميع شارك فى إهانتها ودمروا لهجتها .
الشاب المصرى اليوم يتحدث عدة لغات تحت مسمى اللهجة المصرية العامية، إما اللغة العربية الفصحى لم يعد منها سوى بقايا، بسبب عدم الإهتمام بالتعليم، والدراما التى أهانت معلم اللغة العربية .
إن الإعلام اليوم يرتكب جريمة من أكبر الجرائم، وهى إهانة اللغة العربية .
هناك العديد من الكلمات ليست عربية ولكن تنتمى إلى أصول أجنبية مثل : الإنجليزية، واليونانية، والتركية، والفارسية، والإيطالية، والفرنسية، على سبيل المثال :
أبلة وهجص، واسطة، واسمنت، وطشت، وبلطجى، وأوضة، واونطة، وبفتة، وبلكونة، وشوربة، وبانيو، والجزمة، وسجق، وأستاذ، ودوغرى، ومسطول، وتربيزة، وتنح، وفشكل، وأهبل، وبعبع، وأبا، ومصطبة .
كل هذه الكلمات هى نقطة من بحر ممتلئ بالكلمات الإجنبية، الغريق فيها مصرى، والمنقذ هو إصلاح التعليم والإعلام .
لابد من الاهتمام باللغة العربية، وتطوير لغة القرآن فى المناهج التعليمية المختلفة، حتى تصبح اللغة العربية للتحدث وليست مجرد دراسة .









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

هناك مشكلة اخرى اكبر وهى الخط الذى يكتب به فى الاعلام

تعلمون نسبة الامية ورغم ذلك تجد الخط فى اجهزة الاعلام وكانه ليس عربيا واقسم ان لى اصدقاء على اعلى مستوى علمى ولا يستطيعون قراءة كثير مما يكتب فكيف بالاميين وانصاف المتعلمين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة