"الداخلية" تطارد الإرهابيين فى "الشقق المفروشة".. أمن الجيزة يلاحق فلول خلية الواحات الإرهابية.. استمرار البحث عن "الحايس" وخطة "الكماشة" لضبط باقى المتورطين فى حادث الصحراء.. واستجواب عناصر خلية داعش كرداسة

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 04:25 م
"الداخلية" تطارد الإرهابيين فى "الشقق المفروشة".. أمن الجيزة يلاحق فلول خلية الواحات الإرهابية.. استمرار البحث عن "الحايس" وخطة "الكماشة" لضبط باقى المتورطين فى حادث الصحراء.. واستجواب عناصر خلية داعش كرداسة شهداء حادث الواحات الإرهابى
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داهمت مديرية أمن الجيزة بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى عدد من الشقق المفروشة بأنحاء المحافظة، للبحث عن العناصر المتورطة فى ارتكاب عمليات إرهابية، حيث تم القبض على عدد من المشتبه بهم، وجارى التحقيق معهم للتأكد من مدى تورطهم فى الانتماء لخلايا إرهابية من عدمه.

 

وجاءت تلك الحملات، بعد إعلان حالة الاستنفار الأمنى التى أعلنتها مديرية أمن الجيزة، عقب حادث الواحات الإرهابى، واستهدفت مناطق أوسيم، وبولاق الدكرور، والعجوزة، وكرداسة، بالإضافة إلى الصف وأطفيح، خاصة المناطق التى تنتشر بها العقارات المنشأة حديثا، ومعروضة للإيجار، كما شددت الأجهزة الأمنية من تعليماتها لسماسرة العقارات، للإبلاغ عن المشتبه بهم من مستأجرى الشقق المفروشة، بالإضافة إلى عدم تأجيرها دون الحصول على إثبات شخصية المستأجرين، وإبلاغ قسم الشرطة التابعين له.

 

كما بدأت الأجهزة الأمنية، إعادة استجواب العناصر الإرهابية المضبوطة فى الآونة الأخيرة، للحصول على أى معلومات متعلقة بحادث الواحات الإرهابى، خاصة المتهمين المنتمين لخلية داعش كرداسة، المتورط بها شقيقين وآخرين، المتهمين باعتناق الفكر التكفيري، والانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، والعمل على زعزعة الاستقرار الداخلى، وتنفيذ أعمالا عدائية ضد المواطنين الأقباط، ومؤسسات الدولة المصرية، بالإضافة الى استقطاب الشباب للانضمام إلى صفوف داعش.

 

ومن جانبه عقدت القيادات الأمنية بمديرية أمن الجيزة اجتماعا لبحث خطة البحث عن المتهمين بارتكاب حادث الواحات، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطنى، بالتنسيق مع مديريات أمن الفيوم، وبنى سويف، والمنيا، لتنفيذ خطة "الكماشة" لمحاصرة العناصر الإرهابية، وإفشال محاولة هروبها، مع التأكيد على مواصلة عمليات البحث عن النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر المفقود خلال عملية صحراء الواحات، التى استشهد خلالها 16 من رجال الشرطة، بالإضافة إلى إصابة آخرين.

 

وشملت عمليات البحث، الاستعانة بقصاصى الأثر من بدو الصحراء، أصحاب الخبرات فى تتبع واكتشاف الدروب الصحراوية، خاصة العاملين بشركات السياحة من منظمى حفلات السفارى بالصحراء.

 

وكثفت مديرية أمن الجيزة، من تواجدها بطريق الواحات الرئيسى، وفرضت تشديدات أمنية على منطقة الواحات، من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى الإستعانة بعدد من خفراء شركات البترول العاملة بالصحراء، وعمال المحاجر، للإدلاء بأى معلومات حول الأشخاص المشتبه بهم المترددين على المنطقة.

 

كانت وزارة الداخلية، قد أعلنت فى بيان لها اليوم الجمعة، مقتل 13 إرهابيا، حيث قالت إنه فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، فقد تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح الكائنة بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلى باعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للاختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.

 

وكشفت عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطنى، عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط- الخارجة واتخاذهم من أحد من المنازل بها مأوى مؤقتا لهم بعيداً عن الرصد الأمنى لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.

 

تم استهداف المزرعة المشار إليها (عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا) بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية، وأثناء اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على عدد (13) جثة (جارى العمل على تحديدها) يرتدى بعضهم ملابس عسكرية، بالإضافة لضبط (2) حزام ناسف، سلاح متعدد عيار 7.62×54،  (7) بنادق آلية عيار 7.62×39، طبنجة حلوان عيار 9 مم طويل، كمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، مبلغ 1750 جنيها مصريا، بعض الأوراق التنظيمية والكتب الدينية (جارى فحصها).       

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة