لى جهازان كمبيوتر محمول (لاب توب) أحدهما خاص بى والأخر وفرته لى جهة عملي، أما جهازى الخاص بى فكان لمدة تجاوزت 5 سنوات هو الأحدث تكنولوجيًا بمقدار 3 سنوات بمقياس التكنولوجيا فكان استخدامه أسهل وكنت أعتمد عليه فى إنجاز أغلب المهام الصعبة التى تُوكل إليَّ، حتى تلك التى يتطلبها عملى الذى وفر لى جهازًا، للوفاء بمواعيد التسليم فكان الأقرب إلى فى الواقع وساعدى الأيمن فى جُل ما أعمل؛ ولأن من سنة الحياة تقلُّب الحال؛ فقد أُوتى إلى فى العمل - منذ ثلاثة أشهر تقريبًّا- بجهاز أحدث 5 سنوات بمعيار التكنولوجيا من جهازى الخاص بعدما اُستنفذت كل محاولات تصليح القديم أو تحديثه.
ولما صار جهازى فى العمل أحدث من جهازى الخاص أصبحت أعتمد عليه أكثر وأصبح هو الأقرب، ولما تأملت تغير حالى مع جهازى الخاص وبُعدى عنه على نحوٍ غير مسبوق نظرت إليه وقلت فى نفسى إنه لو نطق ولامنى لطلبت منه أن يعذرنى فأنا من بنى البشر يغريه الأسهل ويسعى وراء الأفضل ويحب المصلحة؛ لكن لا بد ألا ينسى أصحاب الفضل عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة