قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إن الكشف عن تمويل حملة المرشحة الرئاسية السابقة هيلارى كلينتون ولجنة الحزب الديمقراطى، لملف يجمع معلومات عن الرئيس دونالد ترامب، قد قوى من شوكة الجمهوريين الذين يرون أنه نقطة تحول فى تحقيقات التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قد كشفت فى تقرير لها، أمس الأربعاء، عن معلومات جديدة تفيد بأن حملة هيلارى كلينتون ولجنة الحزب الديمقراطى قد ساعدتا، عن طريقة شركة "فيوجن GPS"، فى تمويل بحث أسفر عن الملف الشهير الذى يتضمن ادعاءات حول صلات الرئيس دونالد ترامب بروسيا، واحتمال وجود تنسيق بين حملته والكرملين.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك المعلومات تسببت فى هجوم من البيت الأبيض، بعد أشهر من الرد على التسريبات والمزاعم المدمرة، وفى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض أمس، هاجم "ترامب" الملف الذى اتهمه بـ"المزور"، ووصفه بأنه كان حجر الزاوية فيما أسماه بـ"خدعة روسيا" بأكملها.
ووصف "ترامب" الملف أيضا بأنه "عار وتعبير محزن للغاية عن السياسة الأمريكية"، مضيفا أن الديمقراطيين يتشبثون بمزاعم فى ملف البحث المعارض كذريعة لتبرير خسارة الانتخابات، وأنهم لم يعرفوا ماذا يقولون، فاختلقوا قصة روسيا بأكملها، فى إشارة إلى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات.
على الجانب المقابل، استغل بعض الجمهوريين القصة ونشروا تصريحات صحفية عن كيفية عمل حملة هيلارى كلينتون والديمقراطيين مع شركة "فيوجين جى بى إس"، المعروفة بارتباطها بعمل مع روسيا، بينما أطلق الجمهوريون فى مجلس الشيوخ تحقيقات جديدة حول تعامل كلينتون مع مواد سرية، وبيع شركة يورانيوم لشركة روسية، خلال عملها وزيرة للخارجية فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة