الصحف العالمية اليوم.. حملة كلينتون والحزب الديمقراطى ساعد فى تمويل "ملف ترامب".. بن سلمان يدفع السعودية نحو التسامح و"الإسلام المعتدل".. والرئيس الأمريكى سيتدخل لحل أزمة قطر مع الرباعى العربى بعد قمة "التعاون"

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 02:37 م
الصحف العالمية اليوم.. حملة كلينتون والحزب الديمقراطى ساعد فى تمويل "ملف ترامب".. بن سلمان يدفع السعودية نحو التسامح و"الإسلام المعتدل".. والرئيس الأمريكى سيتدخل لحل أزمة قطر مع الرباعى العربى بعد قمة "التعاون" محمد بن سلمان ولى العهد السعودى والشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت
كتبت ريم عبد الحميد- إنجى مجدى - رباب فتحى – فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها مساعدة حملة كلينتون والحزب الديمقراطى فى تمويل "ملف ترامب" ودفع بن سلمان السعودية نحو التسامح والإسلام المعتدل. 
 
 

الصحف الأمريكية

قالت صحيفة "وول ستريت" جورنال، الأمريكية، إن الأمير محمد بن سلمان يدفع المملكة العربية السعودية نحو مزيد من التسامح، متعهدا بإعادة بلاده للإسلام المعتدل. وتحدثت الصحيفة فى تقريرها، عن جهود ولى العهد السعودى للإصلاح الاقتصادى والمجتمعى داخل البلاد.
 
الأمير محمد بن سلمان
الأمير محمد بن سلمان
وأشارت إلى تعهد بن سلمان، خلال كلمته بمؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار، بناء مدينة مستقبلية تدفع البلاد نحو القرن الـ21. وقال ولى العهد السعودى "سوف نعود إلى ما كنا عليه: إلى التسامح، الإسلام المعتدل المفتوح نحو العالم، نحو كل الديانات وعادات أتباعه.
 
 
وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن حملة هيلارى كلينتون ولجنة الحزب الديمقراطى قد ساعدا فى تمويل بحث أسفر عن الملف الشهير الذى يتضمن إدعاءات حول صلات الرئيس دونالد ترامب برورسيا واحتمال وجود تنسيق بين حملته والكرملين.
 
هيلارى كلينتون
هيلارى كلينتون
 
وأوكل مارك إيلياس، وهو محامى يمثل حملة كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطى لشرطة "فيوجين جى بى إس" فى واشنطن إجراء البحث.
 
 
وبعد ذلك، تعاقدت شركة فيوجين جى بى إس، مع مؤلف الملف كريستوفر ستيل، ضابط المخابرات البريطانى السابق الذى له صلات بالإف بى أى وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، بحسب ما أفادت المصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
 
 
ولجأ إلياس وشركته القانونينة "بيركينز كوى" إلى شرطة فيوجين فى إبريل العام الماضى نيابة عن حملة كلينتون ولجنة الحزب الديمقراطىى. وقبل هذا الاتفاق، كانت أبحاث شركة فيوجين حول ترامب ممولة من عميل جمهورى غير معروف أثناء السباق التمهيدى للحزب الجمهورى.
 
 
واستمرت حملة كلينتون والحزب الديمقراطى فى تمويل أبحاث فيوجين عبر الشركة القانونية المذكورة حتى نهاية أكتوبر 2016، أى قبل أيام من إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية.
 
 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية قد أعادت لرجل الأعمال البريطانى الأمريكى المولد بل برودر قدرته على الدخول إلى الولايات المتحدة بدون تأشيرة بعدما تم حظر دخوله مؤقتا فى أعقاب وضع روسيا لأسمه على قائمة المطلوبين للإنتربول.
 
 
وذكرت الصحيفة أن الكرملين ينتقم على ما يبدو من حملة برودر الدولية طويلة المدى ضد روسيا وبوتين على خلفية مقتل صديق برودر والمحامى المختص فى شئون الضرائب سيرجى ماجنيتسكى، الذى توفى من مرض لم يتم علاجه وتعرض للضرب أثناء احتجازه فى سجن روسى. وكان قد تم القبض عليه عقب اتهامه لمسئولين بالاحتيال الضريبى بقيمة 230 مليون دولار.
 
 
وكانت كندا قد أصبحت يوم الأربعاء الماضى، أحدث دولة توافق على قانون "ماجنتسكى" الذى يستهدف المسئولين الذين ارتكبوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وقد أثار هذا التحرك غضب بوتين، الذى اتهم كندا بخوض ألعاب سياسية غير بناءة، وتحقق من اسم بروادر لاحقا لملاحقة ما أسماه الرئيس الروسى بنشاطه غير قانونى.
 
 

الصحف البريطانية 

ترامب سيتدخل لحل أزمة قطر مع الرباعى العربى بعد قمة "التعاون" 

 
قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن بعض دول الخليج تتوقع أن يتدخل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لإنهاء الخلاف بين قطر ودول الرباعى العربى "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، خوفا من أن استمرار الأزمة بما يؤثر بالضرورة على زعزعة استقرار الشرق الأوسط. 
 
وأضافت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بالقلق من أن النزاع المستمر منذ أربعة أشهر بين حلفائها الرئيسيين فى المنطقة، يرسخ أكثر لانقسامات ربما تنتهى بإرغام قطر، التى تستضيف قاعدة الولايات المتحدة العسكرية الأساسية فى الشرق الأوسط، على إقامة علاقات أوثق مع إيران.
 
ومن المتوقع أن تعطى واشنطن للوسيط الإقليمى، الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير الكويت، فرصة أخرى لمحاولة إقناع الأطراف المتحاربة بالاجتماع فى قمة مجلس التعاون الخليجى المقرر عقدها فى ديسمبر المقبل، ولكنها قد تتدخل بعد ذلك بوقت قصير، بحسب تقرير "جارديان". 
 
الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت
الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت
 
ومن ناحية أخرى، نشرت الصحيفة ذاتها حوارا مع ولى العهد محمد بن سلمان تعهد فيه بإعادة السعودية إلى "الإسلام المعتدل"، وطلب دعم عالمى لتحويل المملكة إلى مجتمع مفتوح يمكن المواطنين ويسخر المستثمرين.
 
 
وقال وريث العرش السعودى، إن الدولة المحافظة للغاية "لم تكن طبيعية" على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وألقى باللوم على الثورة الإيرانية التى أسفر عن المذاهب الصارمة التى حكمت المجتمع كرد فعل موضحا أن القادة المتتابعين فى المملكة لم يعرفوا كيفية التعامل معها.
 
 
وفى معرض تعليقه على التعليقات التى أدلى بها فى مؤتمر استثمارى أعلن فيه عن إطلاق منطقة اقتصادية مستقلة طموحة بقيمة 500 مليار دولار (381 مليار جنيه استرليني) على امتداد المملكة العربية السعودية والأردن ومصر، قال الأمير محمد: "نحن دولة مجموعة العشرين. وواحدة من أكبر الاقتصادات العالمية. نحن فى منتصف القارات الثلاث. إن تغيير المملكة العربية السعودية للأفضل يعنى مساعدة المنطقة وتغيير العالم. هذا هو ما نحاول القيام به هنا. ونأمل أن نحصل على الدعم من الجميع.
 
 
ويقول مارتن شولوف، كاتب التقرير إن جوهر الإصلاحات التى قام بها الأمير الشاب هو المباعدة بين آل سعود وبين رجال الدين المتشددين الذين كانوا على مدى أعوام وأعوم يمثلون شخصية المملكة.
 
 
واشتملت الإصلاحات على محظورات مثل قيادة المرأة للسيارة والحد من قوانين الوصاية التى تفرض قيودا على دور المرأة فى المجتمع.
 
 
 

الإعلام الإسبانى يسلط الضوء على الأزمة السياسية بكتالونيا قبل تفعيل المادة 155

 
سلطت الصحف الإسبانية الضوء على الأزمة السياسية بكتالونيا، وذلك قبل يومين من دخول حزمة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة المركزية بمدريد لتفعيل المادة 155 من الدستور الإسبانى حيز التنفيذ.
 
 
وقالت صحيفة "البايس"، إن الحكومة الإسبانية ليست لديها أية نية لسحب الإجراءات الاستثنائية التى ستدخل حيز التطبيق بمجرد مصادقة مجلس الشيوخ عليها يوم الجمعة المقبل والتى من شأنها أن تعلق الحكم الذاتى الذى تتمتع به جهة كتالونيا، مشيرة إلى أن استعادة الشرعية بكتالونيا هى الوحيدة التى بإمكانها أن تجنب تفعيل الفصل 155 من الدستور.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية تعتبر أن تطبيق الفصل 155 من الدستور أصبح "لا مفر منه" مع إقالة الحكومة المحلية مشيرة إلى أن الدعوة إلى انتخابات بالإقليم لن تكفى الآن للإفلات من تفعيل هذا البند الدستورى ولكن لابد أن تعود الحكومة المحلية إلى الشرعية الكاملة.
 
 
وأوضحت أن رئيس حكومة كتالونيا كارليس بوديجيمونت، يرغب فى أن يتحدث شخصيا أمام مجلس الشيوخ الإسبانى غدا الخميس، من أجل توضيح موقفه ومحاولة إقناع الغرفة العليا للبرلمان الإسبانى بعدم المصادقة على تفعيل الفصل 155 من الدستور.
 
 
وساد الانقسام بين القيادات الكتالونية حول إعلان الاستقلال عن إسبانيا وسط المخاوف من تطبيق المادة 155 من الدستور المتعلقة بوقف صلاحيات الحكم الذاتى للإقليم، حيث وفقا لصحيفة "لابانجورديا" فإن بوديجيمونت يتجه للدعوة لانتخابات مبكرة لتفادى تطبيق المادة 155، بينما يدافع النائب الكتالونى انطونيو كاستيلا عن إعلان الاستقلال يوم الجمعة المقبلة خلال جلسة مجلس الشيوخ، من جهة أخرى، رفض حزب "لا كوب" الانفصالى "ضمن التحالف الحاكم فى كتالونيا مقترح إجراء الانتخابات المبكرة، كما دعا لإعلان الاستقلال خلال جلسة البرلمان الكتالونى الخميس.
 
 
كما دعت رئيسة البرلمان الكتالونى "كارمن فوركاديل"، لجلسة البرلمان فى الـ10 من صباح الخميس لتحديد الكلمة النهائية حول إتاحة الفرصة للحوار أم مواصلة العملية الانفصالية، وسيجتمع البرلمان الكتالونى فى نفس اليوم، الذى حددته السلطات الإسبانية لبوديجدمونت للمثول أمام البرلمان الإسبانى مساء الخميس للرد قبل المصادقة على المادة 155 يوم الجمعة.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك طريقين أمام كتالونيا، إما المضى قدما لمصادقة البرلمان على نتائج الاستفتاء بنعم على الاستقلال أول أكتوبر الماضى، من خلال إعلان الاستقلال والجمهورية الكتالونية وبدء عملية تأسيسية، ومن ناحية أخرى إجراء انتخابات مبكرة.
 
 
أما صحيفة "إيه بى سى " الإسبانية، فقالت إن الحكومة المركزية الإسبانية ترغب فى إقالة 25 ألف من المستشارين والموظفين الانفصاليين الذين وظفتهم الحكومة المحلية لإقليم كتالونيا فى الأزمة الاقتصادية كما تنوى إغلاق "السفارات" السياسية التى فتحتها الجنيراليتات أى الحكومة المحلية لكتالونيا فى الخارج.
 

الصحافة الإسرائيلية..

تركى الفيصل للتلفزيون الإسرائيلى: على تل أبيب قبول مبادرة السلام العربية 

 
 
قال الأمير السعودى رئيس جهاز المخابرات السعودى السابق تركى الفيصل، إن موقف المملكة العربية السعودية تجاه إسرائيل ثابت وهو ضرورة قبول مبادرة السلام العربية.
 
 
وأضاف فى حوار مع هيئة البث التلفزيونى الإسرائيلى، أنه ينبغى على الحكومة الإسرائيلية قبول بدء مباحثات سلام مع الفلسطينيين على أساس المبادرة التى طرحتها الرياض فى عام 2002.
 
 
وأوضح، لكى يعم السلام فى إسرائيل، ليس مع الفلسطينيين فحسب بل مع كل الدول العربية والدول الإسلامية، على إسرائيل أن تنسحب من كل مناطق التى احتلتها عام 1967 بما فى ذلك القدس.
 
 
ونفى خلال الحوار ما تردد حول زيارة قام بها ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إلى تل أبيب ولقاءه مسئولين إسرائيليين.
 
 
ونصح الفيصل الشعب الإسرائيلى بأن يبدي حماسا أكثر إزاء مبادرة السلام العربية التى بلورها العاهل السعودى الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، منذ عام 2002، متسائلا: "هل ستكون هنالك مبادرة أفضل من مبادرة السلام العربية؟".
 

الصحافة الإيرانية..

 

استنكار إيرانى لاعتذار "تويوتا" لأمريكا بسبب بيع سيارة لطهران

 
 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة، منها على الصعيد الداخلى ملف حرمان تعليق عضوية سبنتا نيكنام، فى المجلس المحلى لمدينة يزد الإيرانية، بسبب ديانته الزراتشتية المثير للجدل، والذى أثار غضب الأقليات الدينية فى إيران، و فتح الباب من جديد أمام الرأى العام الإيرانى لتقييم حقوق الأقليات الدينية فى المجتمع.
 
ونقلت صحف إصلاحية ومتشدد منها صحيفة "افتاب" الإصلاحية، عن آية الله يزدى عضو مجلس صيانة الدستور الذى أكد أن قرارا أمين المجلس رجل الدين المتشدد آية الله جنتى بعدم صلاحية ترشح سبنتا نيكنام لعضوية المجلس المحلى بمدينة يزد، قطعى وبإجماع فقهاء ورجل الدين داخل المجلس.
 
 
وعلى الصعيد الخارجى، أثار اعتذار شركة مجموعة تويوتا لتصنيع السيارات للولايات المتحدة الأمريكية استنكار واسع دخل ايران.
 
وكانت قد نشرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، فى تقريرها اعتذار شركة تويوتا موتورز اليابانية للولايات المتحدة بسبب قيام فرعها بالهند ببيع سيارة إلى السفارة الإيرانية بنيودلهى.
 
وبحسب التقرير تمت عملية البيع للسيارة فى مارس 2017، وأثار تقديم الشركة اعتذار لأمريكا استغراب الإيرانيين حيث أنها تتخوف من معاقبتها.
 
ومنذ فبراير 2013 فرضت الإدارة الأمريكية فى ذلك الوقت حظرا على الشركات الأمريكية وأخرى أجنبية من القيام بعمليات بيع لإيران أو لكيانات إيرانية بالخارج، واستمرت هذه العقوبات الاقتصادية حتى بعد توقيع الاتفاقية النووية 14 يوليو 2015.
 
من جانبه ندد الإعلام الإيرانى بالواقعة، واعتبرت صحيفة "جوان"، أن الرئيس الأمريكى ترامب يخيف الشركات الكبرى من عقد صفقات مع إيران.
 
وأشارت الصحيفة المتشددة فى تقريرها، إلى احتمال إلغاء ترامب صفقة بوينج عملاق صناعة الطائرات الأمريكية مع إيران بعد تبنيه استراتيجية جديدة مناهضة لإيران بضغوط من الكونجرس الأمريكى.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة