أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن محاولات ربط مقتل الرئيس الأمريكى جون كندي، بروسيا تعتبر إيحاءات خرقاء ومثيرة للصدمة.
وقالت زاخاروفا وفقا لقناة (روسيا اليوم) - إنه "على مدى عقود، تم تصنيف المعلومات بشأن مقتل كندى بالسرية، وحتى لو بدأت التلميحات الخرقاء التى سيتم بناؤها فى سياق الاتحاد الروسى، فسيكون مصير أصحابها الندم فقط، لأن المطلوب فى هذا الشأن معلومات حقيقية، وليس التضليل ".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن نشر ما تحتويه الوثائق المتعلقة باغتيال كندى مسألة سيادية تخص الولايات المتحدة، قائلة: "ولذلك، فإننى أدرك تماما اهتمام المجتمع الدولى بهذا الموضوع من مؤرخين، وعلماء سياسة، وأشخاص حاولوا الوصول إلى الحقيقة لسنوات عديدة".
جاء ذلك فى رد زاخاروفا على طلب بالتعليق على افتراضات فى وسائل إعلام أمريكية زعمت أن ،لى هارفى أوسفالد، المتهم بقتل جون كندي، قد يكون تواصل مع الاستخبارات السوفييتية أثناء تواجده فى الاتحاد السوفيتى وأنه خضع لتدريبات هناك.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صرح أمس فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، بأنه سيتم نشر آلاف الوثائق المحفوظة فى الأرشيف الوطنى المتعلقة باغتيال الرئيس الخامس والثلاثين جون كندى، مؤكدا أن تاريخ نشرها اليوم الخميس 26 أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة