الوتر يقدر يقول حكايات.. فنان يرسم على "الكمان" للربط بين الموسيقى والقراءة

الخميس، 26 أكتوبر 2017 10:00 م
الوتر يقدر يقول حكايات.. فنان يرسم على "الكمان" للربط بين الموسيقى والقراءة الرسم على الكمان
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما يعزف الوتر يمكن أن يقرأ كلمات ويمكن أيضًا أن يكتبها فيكون لنغماته وقع الموسيقى والكتاب، وتجد نفسك أمام ملحمة من الفن والثقافة، هذه كانت وجهة نظر "Leonardo Frigo" الرسام الإنجليزى الذى وجد فى الآلات الموسيقية مثل الكمان والتشيللو أداة يمكنها أن تجمع بين القراءة والموسيقى معًا، فقرر أن يرسم عليها باستخدام الرسم التعبيرى والرمزى ليسرد بذلك حكايات كثيرة.

21 يوما هى الفترة التى يحتاجها Leonardo Frigo لينتهى من الرسم على آلة الكمان، شعوره بأن الآلات الموسيقية لديها مقدرة على النطق، جعل هدفه الفنى بناء قصة كاملة جامعة بين نغمات الأوتار والرموز الفنية التى تسرد أحداث بعينها، والرسومات التعبيرية التى يمكن مزجها بنصوص كتابية بسيطة، ليخلق بذلك علاقة بين الجمهور والآلة الموسيقية.

 Leonardo Frigo أثناء الرسم على الكمان

Leonardo Frigo أثناء الرسم على الكمان

 

الرسومات على الكمان
الرسومات على الكمان

 

 

الكمان
الكمان

 

أقلام خاصة وحبر أسود هذه هى أدوات Leonardo Frigo التى يستخدمها فى الرسم على كمان والتشيللو الذى وجد فى شكليهما شيئًا من التميز  يفرقهما عن أى آلة موسيقية أخرى، ونشر مجموعة من الصور له وهو يرسم على موقع "بورد باندا"، واعتمد على استخدام الرموز البسيطة التى تعمل على اتصال الروح بين قراءة النصوص والتعمق فيها ومزجها مع نغمات الكمان والتشيللو التى تخطف القلب والتركيز معًا.

 أثناء الرسم ع الكمان

أثناء الرسم ع الكمان

 

بعض الأدوات المستخدمة فى الرسم
بعض الأدوات المستخدمة فى الرسم

 

 

جانب من الأدوات المستخدمة فى الرسم
جانب من الأدوات المستخدمة فى الرسم

 

هذه هى حكاية Leonardo Frigo مع الكمان التى جذبته إليها بجمال إيقاعها، فجذبها له بفنه وبريشته التى نسجت علاقة جديدة بين الموسيقى والقراءة.

حدى الكمانجات بعد الرسم
حدى الكمانجات بعد الرسم

 

رسمة مميزة
رسمة مميزة

 

شكل مميز
شكل مميز

 

قبل وبعد الرسم
قبل وبعد الرسم

 

مجسمات الرسم
مجسمات الرسم

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة