إن شمس مصرنا التى انارت الدنيا بشروق حضارتها منذ آلاف السنين .. قدمت للعالم أجمع خير العلماء فى شتى نواحى العلوم والتقنية الحديثة.. فنهضت كافة الدول بكل قارات العالم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا من نهر فيض علوم مصر فى شتى المجالات ... عاشت للدول اما من نبع حضارتها أرضعت صغارها على مستوى العالم فشبوا وصاروا فى ريعان الفكر والبحث العلمى والتقدم متناسين مصدر بحوث العلوم الذى كان لهم مصباحا يضىء لهم طريق التقدم والازدهار .. تولد الحقد بين صدورهم .. تغلغلت مفردات الكراهية سرا .. وترعرعت أغصان الغيرة فى قلوبهم .. فنسجوا من اوهامهم بأن الإرهاب سوف يوقف مسيرة التقدم على أرض من تعلموا منها .. لمن وقفت بجانبهم تقوى من أصلابهم وتمحو بسخاء فقرهم ... سول لهم الشيطان سوء اعمالهم ... واعتلى الران قلوبهم ... فساروا على نهج شياطينهم ... تحركهم ايادى اسيادهم ... فقتلوا من ابناء مصر ذوى الافضال عليهم .. وأصابوا اجسادا وقفت تشد من ازرهم عند الشدائد .. عاثوا فى الاقتصاد فسادا ظنا منهم بأن المال يصنع الأمجاد وتناسوا عقولا صنعت أمجادا لهم وليس بأياديهم .. ظنوا أنهم بألاعيبهم يستطيعون أن يطفئوا نور الشمس .. اعتقدوا بغباء عقولهم .. أن سموم زفيرهم يحجب نور القمر .. ابدا لن يستطيعوا .. افتحوا صفحات التاريخ وهى خير شاهد ناطق على امجاد صنعت بايادى اولاد مصر الأوفياء الشرفاء لكل العالم .. وعندما تضم الأرض رفقا خير أجساد جنود الأرض يولد شبل الأسد سيرا على نهج والده ... أبدا لن يطفئوا نور الشمس بسوء افعالهم ... الله خير حافظا لمصر وحباها بالذكر فى القرآن الكريم (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) ... فإن ذكرها بالامان يجعل من شمسها نورا يضىء أرجاء المعمورة بكل اركانها ... وستظل أم الدنيا تحضن أولادها وهم جميعا فى أحضانها تبث فيهم دفء الحب والمودة وطيب المشاعر بريادة خير أجناد الأرض حربا وسلما وبناء وتعميرا ... يقود المسيرة هدية الله إلى شعب أحبه الله ابن مصر البار الوطنى بحق .. الطاهر بصدق .. المتواضع برفق ... الرئيس / عبد الفتاح السيسى ... تحت راية تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر .
نصر فتحى اللوزى يكتب : أبدا لن يطفئوا نور الشمس
الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 12:00 ص
جنازة - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة