أكرم القصاص - علا الشافعي

سوزان نادى تكتب : مارى منيب " الحماة الملاك"

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 12:00 م
سوزان نادى تكتب : مارى منيب " الحماة الملاك" مارى منيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

)انا حماتك مدوباهم اتنين) هكذا كانت تقول بتلقائية وروح الدعابة الفنانة مارى منيب هذه الحماة الشريرة ذات الدم الخفيف التى تعد أشهر من جسدت دور الحماة فى السينما المصرية.

وبكلمات بسيطة حقيقية فى أحد حواراتها و بنفس الصوت والأداء والضحكة التى اعتدنا عليها فى تمثيلها قالت وهى تنفى محاولة إبعاد عنها هذه التهمة التى الصقت بها بسبب ادوارها ( انا أم وحنينه جدا وعندى ابن وابنة متجوزين ومليش دعوة بحد كل واحد فى بيته واحب مرات ابنى زى بنتى تمام .(

مارى منيب أداء متميز وصوت متميز ليس له شبيه

اعتدنا عليها فى دور الحماة والست المصرية العادية التى تقطن فى الأماكن الشعبية الأصيلة..

لعبت الصدفة وظروفها العائلية السيئة دورا فى دخولها لعالم الفن فقد ولدت وسط عائلة بسيطة مكونة من أب وأم والأخوات ، توفى والدها وهى فى سن صغيرة مما دفع الأم إلى الخروج للعمل لسد عوز حاجتهم إلا أن كان مكسب أمها قليلا فلا يزيد راتبها عن خمس أو ست جنيهات فى الشهر.

وفى أحد الأيام اقترحت إحدى الصديقات على والدتها أن تدخل بناتها لعالم التمثيل والمسرح، حيث كانت تلك الصديقة أخت جبران نعوم مدير مسرح وبعض فرق الفنون آنذاك، فصرخت والدتها فى وجه صديقتها بانزعاج قائلة (هل أدخل بناتى لعالم الفن والتمثيل؟!!

فردت صديقتها تقول لها لا تقلقى ففى هذا المسرح يعلمون الناس بعض الآداب والإرشادات التعليمية عن طريق تمثيل مسرحيات وأداء بعض الأدوار البسيطة فما كان إلا أن وافقت الأم مضطرة لذلك ودخلت مارى منيب إلى عالم التمثيل.

وكانت مواجهة الجمهور شىء مريب ومرعب بالنسبة لها ففى اول يوم فتحت الستارة وهى واقفة على خشبة المسرح كانت ترتعش وتنتفض كما تكون مستها حمى ونامت على الخشبة منحنية لم تقدر حتى على فتح عينيها أمام الجمهور وذلك فى مسرحياتها الأول التى لا تغيب عن مخيلتها(القضية نمرة 14) والتى لعبت فيها دور شحاته لكن تدريجيا اعتادت مارى منيب على الخشبة حتى أحبتها وقدمت عليها العديد والعديد من الأدوار التى لا تنسى.

والجدير بالذكر أن الفنان نجيب الريحانى هو أول من أكتشفها ودفعها للعب الست البلدى الكوميدية فقد كانت فيما قبل تقوم بأداء جميع الأدوار الكوميدية منها و التراجيدية حتى أن بدايتها الأول كانت فى غناء بعض الجمل فى سياق المسرحية.

 

وفى عالم السينما لا ننسى أدوارها المتميز كما فى فيلم الحموات الفاتنات والجارة الفضولية فى لصوص لكن ظرفاء والحماة الشريرة فى حماتى ملاك والكثير من أدوارها الذى لا يمل المشاهد ابدا عند رؤيتها بل فى كل يوم يبتسم أمامها وكأنه يراها لأول مرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

القاضي

دماغه عاليه وعجبتني

انا عايز اعرف مين ابو دماغ رايقة ده اللي اخترع فكرة عمل مجموعة افلام في السينما عندنا عن الحماة ؟ ... ده واحد افلامجي استاذ ... ياريت كان فيه حد بيفكر كده النهارده 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة