"انتقمت منها ومن عائلتها بعد رفضهم زواجى منها".. بهذه الكلمات تحدث "أ.م"، 40 سنة، المتهم بقتل "ياسمين"، 22 سنة، فى يوم زفافها وإلقائه زجاجة مولوتوف أثناء خروجها من إحدى قاعات كتب الكتاب بأحد مساجد مدينة السلام، ما تسبب فى وفاتها وإصابة والدتها وشقيقتها وزوجها، ونقلهم للمستشفى.
وأضاف "المتهم"، خلال التحقيقات: "أنا قتلتها علشان بحبها واتقدمت لها كثير وكنت مستعد أضحى بعمرى علشان أتجوزها، وحذرتها قبل كده وقلت لها: "مش هخليكى تفرحى لحظة واحدة ومش هتتجوزى غيرى".
وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المتهم أحد أقارب المجنى عليهم تقدم لخطبة المجنى عليها، ولكن والدها رفض لخلافات عائلية بينهما، وتزوجت من شخص آخر، ما دفعه للانتقام من الأسرة بأكملها، وأن المتهم أشعل النيران فى السيارة التى كانوا يستقلونها فأسرع الجميع إلى إطفائها قرابة ربع ساعة، ومن شدة النيران لم يعلموا أن العروس "ياسمين" ما زالت داخل السيارة، حتى فوجئوا بجثتها متفحمة بعد الانتهاء من الإطفاء، وحاول المتهم الهرب، لكن أهالى المنطقة أمسكوا به وتعدوا عليه حتى تم تسليمه لرجال الشرطة.
وأضافت التحريات، أن المتهم يتعاطى المخدرات، وسبق اتهامه فى قضية مخدرات من قبل، وأنه تحدث لأسرة المجنى عليها لخطبتها، الأمر الذى رفضه والدها المحامى "أشرف.ف"، وذلك لكونه يتعاطى المخدر ويكبر عن ابنته بما يقرب من 20 عامًا، وقام المتهم بمطاردة ياسمين لسنوات عديدة.
وقال والد المجنى عليها، إن المتهم حاول بكل الطرق مطاردة ابنتى خلال خروجها من المنزل، والجميع يشهد على ذلك، وذات مرة اعترضها فى الشارع قائلاً "خدى هنا يا بت"، فقامت ابنتى بتحرير محضر تحرش ضده فى قسم السلام، واحترامًا لشقيقته ذهبت للقسم وتنازلت عن المحضر، وهذه لم تكن المرة الأولى، إلا أنه لم ينته من مطاردتها وقام بتهديدها قائلاً: "مش هخليها تفرح لحظة واحدة"، فذهبت لأشقائه للحديث معهم، لمنعه من أى رد فعل يمس نجلتى، ولكن لم يستطع أحد التأثير عليه، واستمر فى مطاردتنا.
قررت نيابة شرق القاهرة الكلية حبس المتهم 4 أيام، كما قرر قاضى المعارضات تجديد حبسه 15 يومًا على ذمة استكمال التحقيقات فى القضية.
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
من امن العقوبة اساء الادب
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
هشام علي
اعداموه بالملوتوف
ده يعدم يحطه في عربيه وييولعوا فيه ده هو البعيد مش شايف فرق السن كام بعدين يعنى مفيش غرها فاالدتيا الله يرحمها وينتقم منه اشد انتثام
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
ينتقم من حبيبته . جنون الحب . ومن الحب ما قتل ..
هذا التخريب والتغريب لمختلف القيم والمعان التى ابتذلت واجتذبت لها الدراما كثيرا من الصور المغلوطة هو ما ساهم كثيرا فى اخلاء الوعى بعد تزييف مقرراته وتحريف مقنناته وتخريف أيقوناته ! يقول أفلاطون : إذا أردت شعبا جيدا فأعطيه فنا جيدا ! والفن الردئ المسئ بات يحيطنا فى كل الأنحاء ويغزونا فى كل الأجواء قنواتنا الأرضية والفضائية وشبكات التواصل الاجتماعى تبث سمومها 24 ساعة يوميا ولم تبت قاصرة على الأجهزة المنزلية وباتت فى أيدينا أينما ذهبنا ولا أريد ان أكرر ما سبقته قبل وبات معروفا للكافة واتوقف فحسب للايجاز عند عنوان الخبر [ ينتقم من حبيبته ] : وحبيبته تعنى الشخص الذى أكثر من أحب . والحب كما قيل وأشعر فيه الأدباء قبل الشعراء أسمى المعان وأسمى ما فى الوجود . الحب ايثار . تضحية . فداء حتى أذكر وكنا أطفال نسأل عن الشجيع او حبيب البطلة وماذا يفعل فيقال : بينتقم لحبيبته ! انتقام قد يكلفه الكثير من البذل والتضحية من أجل حبيبته فكيف يكون هذا الانتقام من امرأة نصر على تسميتها حبيبته ؟ ويحضنى قول المفكر الانكليزى برتر اند راسل : الحب حكيم والكراهية حمقى ! يكفى ان هذا المجرم فعل فعلته وسعى منها للهروب ! حتى أمسكه الناس وأوسعوه ضربا آلمه وهو من تعود ان يدور فى فلك لذاته ولو آلم كل الناس فيما قد يتجاسر المرء ويتحمل أحد صور الآلام ليدفع عن حبيبته او لينحقق لها راح او براح وألأمر هنا على النقيض تماما لما عمد الى إنزال أحدّ صور الألم بمن يزعم حبه لها لمجرد تحقيق رغبة شخصية بحت او بالأدق نزوة دونية بهت لما قتلها حرقا بالنار هذه النار التى هى احدى جند الله واحدى اعجازاته لنا : ( أرأيتم النار التى تورون ءأنتم أنشئتم شجرتها أم نحن المنشئون نجن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين فسبح بسم ربك العظيم ) س الرجمن
عدد الردود 0
بواسطة:
عايده
(( جنون العبط و الهبل ))
فين الحب دة ..لو بيحبها ...مكنش ولع فيها .....دي اكيد مجنون ...الاعدام شوية عليك ....اية العكننة دي
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
غلطة الأب !!
ابو البنت موقفه غريب جدا , قريبك مجنون ومدمن ومصر يتجوز بنتك بالعافية وبيتحرش بيها وبيطاردها فى كل مكان وبيهددها عيانا بيانا , البنت عملتله محضر تحرش , حضرتك رحت اتنازلت عنه قال ايه احتراما لقرايبك , سورى يعنى ده مش احترام ده هبل !! مفكرتش انه ممكن يخطف بنتك ويغتصبها مثلا علشان يجبرك تجوزهاله !! مفكرتش انه ممكن يفكر يقتلها !! سكت ليه وانت شايفه بيعمل كل ده !!طيب اشرب يا عم المحترم , اهو قتل بنتك وكان هيقتلكم كلكم , معترض ليه دلوقتى ؟؟ ما كنت كمل احترام لقرايبك ومتتهموش !! ذنب بنتك فى رقبتك انت قبل ما يكون فى رقبة قريبك المجنون , , على فكرة قريبك ده هياخد حكم المريض نفسيا ( مجنون يعنى ) ومش هيتحبس فيها ولا يوم !! هيقعدله كام شهر فى مستشفى الصحة النفسية ويخرجلكم تانى !! متنساش تبقى تروح تعتذرله انك اضطريت تتهمه بقتل بنتك , احتراما لقرايبك !!
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
ومازال العرض مستمر - بلاهة حقوق الانسان (الفاسد) اعلى من قيمة الانسان نفسه (الصالح)
من حقوق الانسان ان ننتظر المجرم حتى يتمم جريمته ونتأكد فعلا ان الانسان الآخر الضحية مات بهذه الميتة البشعة - فيتم القبض عليه ومباشرة محاكمته بتوفير كل حقوقه فى الدفاع ، وبمجرد اثبات انه لم يكن يتعمد قتل الضحية - يفلت من عقاب الاعدام ، آخرها 6 سنوات سجن مستمتعا فيهم بكل "ضوابط حقوق الانسان" السجين ويخرج بعدها الى الحرية من جديد وربما يقتل مرة اخرى ايضا بدون قصد او تعمد --- فعلا منطق عجيب !!! لاننتظر غير عدالة الله
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف سلامة
سؤال
لو كان والد الضحية او عريسها المحزون او اى من اقاربها المفجوعين بالحادث ، بعد القبض على الجانى قاموا بالفتك به وقتلوه وهم فى شدة غضبهم ، هل سيحاكمون على اعتبار ان هذا رد فعل طبيعى لايستوجب العقاب ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
التعليق الثالث عفوا
ترسم صورة نثرية متأثرا جدا باسلوب الراحل عبد الوهاب مطاوع في التحدث عن جريمة قتل !!! ، انها ليست منافسة أدبية ، لم توفق .
عدد الردود 0
بواسطة:
arafa
عنوان المقال غلط فى غلط
اولا عنوان المقال بيقول الحب "هو فين الحب ده الحب الحقيقى فعلا انه عمره ما يضايقها ابدا خصوصا ان فى فروقات اولا السن ثانيا هى مش بتحبه ده واحد بلطجى من الاخر وفارد عضلاته فى دولة اللا قانون وسايق الجنان على الناس كلها ابوها طبعا غلطان لانه هو السبب فى كل ده لو كان رجل بجد كان وقفه عند حده اتمنى ان ربنا ياخدلها حقها من الحيوان ده ونشوفه ان شاء الله على المشنقه بياخد عقوبته المستحقه بجداره
عدد الردود 0
بواسطة:
د أحمد
الأب ساذج
أظن أبسط حاجة كان عمل محضر عدم تعرض أو لم يتنازل عن محضر التحرش ليه ملجأش للقانون فى مثل هذه الحالة