أكرم القصاص - علا الشافعي

البرلمان يرجئ التصويت على قرض بـ10 مليون دولار لمكافحة انفلونزا الطيور

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 11:09 ص
البرلمان يرجئ التصويت على قرض بـ10 مليون دولار لمكافحة انفلونزا الطيور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرجأ الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أخذ الرأى النهائى على تقرير لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، ومكتب لجنة الشئون الاقتصادية، الخاص بقرار رئيس الجمهورية رقم 443 لسنة 2017 بشأن اتفاقية قرض بين حكومة جمهورية مصر العربية والبنك الإسلامى للتنمية، للمساهمة بتمويل إضافى فى مشروع مكافحة أنفلونزا الطيور، وذلك بمبلغ يعادل نحو 10 ملايين دولار والموقعة بتاريخ 18 مايو 2017، لوقت لاحق فى نهاية الجلسة العامة اليوم، الثلاثاء، وذلك بعد مناقشة مشروع قانون الشباب، على الرغم من مناقشة الاتفاقية، بالجلسة العامة.

ونوه الدكتور على عبد العال، رئيس البرلمان، إلى أهمية الاتفاقية، مؤكدا أنها تمس موضوع فى غاية الخطورة والأهمية، وهو موضوع أنفلونزا الطيور.

وقال هشام الشعينى، رئيس اللجنة، إن انفلونزا الطيور من الأمراض الخطيرة التى تهدد مستقبل الثروة الداجنة فى مصر، ويتطلب هذا الأمر التصدى له بكل قوة لمنع انتشاره، بكافة الآليات المضمونة، من خلال توفير الأمصال ورصد بؤر الاصابة وغيرها من آليات اللازمة.

وشهدت المناقشات تأييد تام للموافقة من قبل نواب البرلمان، حيث قال النائب البدرى أحمد ضيف، إن انفلونزا الطيور أثرت بشكل كبير على صناعة الدواجن وكان لزاما أن يتم التصدى لها، وتعد هذه الاتفاقية من الآليات التى من خلالها سنستغل التمويل اللازم للقضاء على هذه الظاهرة نهائيا وتحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن.

وأضاف النائب محمد على يوسف، أنه تحدث مع رئيس لجنة الزراعة والرى، بشأن أنفلونزا الطيور، محذار من نقل الدواجن الحية بين القرى والمراكز، كونه من الأسباب الصريحة لنشر المرض فى أنحاء الجمهورية.

فيما طالب النائب عبد المنعم العليمى،  الدول والمنظمات الصحية بالوقوف بجانب الدولة المصرية فى مواجهة هذا المرض الذى يهدد مستقبل الثروة الداجنة فى البلاد، قائلا: تمنيت حضور وزير الصحة أثناء مناقشة الاتفاقية لأهمية الموضوع.

من جانبه، يرى النائب سعيد طعيمة، أن الاتفاقية هامة جدا ولكن على الحكومة أن تقدم تفسيرا، هل مصر بلا أنفلونزا الطيور كما خرج علينا بعض المسئولين من قبل، أم أن هناك حالات إصابة .

 

 

 

 
 
 
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة