وصف على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع فى منطقة الواحات بالجيزة، بالحرب التى تواجها مصر مع قوى الشر المعادية للسلام.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "الأمن القومى لكل دولة مسؤولية جماعية وليس مسئولية وزارة، وما تعيشه مصر ليست احداث عارضة إنما هى حرب بكل عناصرها الحربية والنفسية والدعم اللوجستى والمالى الذى يأتى من دول حاقدة على مصر وشعبها الذى افشل المخطط الأمريكى الإسرائيلى والمخدمين عليه الأتراك والقطريين وأرجعوا إلى كتاب هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة أحد المشتركين في المؤامرة على مصر واعترافها فى كتابها بأهداف المؤامرة يؤكد تورط المؤسسات الأمريكية السيادية فى وضع خطط التدمير للدولة المصرية وكلنا نعلم الهدف هو تحقيق حلم إسرائيل من النيل أى الفرات".
وأضاف "الشرفاء": "فقد نجحوا فى تدمير العراق وسوريا واشترك أكثر الدول العربية تطوعا بالمال والسلاح والمشاركة الفعلية فى العمليات العسكرية تحت المظلة الأمريكية لمصلحة إسرائيل وبقيت مصر فى البلعوم ولن يكتفوا بنجاحهم فى العراق وسوريا وليبيا، فلابد من إزالة العقبة المصرية أمام المخطط الأمريكى الصهيونى باستخدام الإرهاب وجنود الشر لاستنزاف الجهد الأمنى المصرى".
وتابع: "وحتى يتم تفويت الفرصة على قوى الشر والباطل، لابد من إنشاء غرفة عمليات مشتركة من القوات المسلحة والداخلية وبما تملكه القوات المسلحة من عناد عسكرى متقدم يستطيع إجراء المسح اللازم للمناطق التى تعتبر مراكز للإرهابيين ليلا ونهارا وعمل تقدير موقف مشترك لأن العدو لا يهدد وزارة الداخلية فقط ولكن التهديد للدولة المصرية".
وأضاف: "مسئولية الشعب ودوره فى الإبلاغ الفورى عن تجمعات الإرهابيين وأماكن اختباؤهم لأن مسئولية الأمن الوطنى مسؤولية جماعية تتطلب الحسم والمبادأة بالهجوم وهو خير وسيلة للدفاع على ألا يعتقد الشعب المصرى أن المخططين المجرمين الأمريكان والصهاينة وأتباعهم سيغضون البصر عن الدولة المصرية".
وتابع: "فليحذر المصريون حكومة وشعبا بأن هزيمة داعش وخروجهم من العراق وسوريا يتم بمقتضى المخطط وليس انسحابا نهائيا وإنما تكتيكيا للاستعداد للمواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى عن طريق عمليات عسكرية متعددة الأهداف لاستنزاف الطاقة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة والتأثير على الروح المعنوية للشعب المصرى اليوم يوم التلاحم لكل فئات الشعب من أجل أمنه ومستقبل أبنائها فلا تهاون في معركة الوجود ولا تسامح مع الأعداء لنوجه الاتهام لأمريكا قبل إسرائيل فى السعى الدءوب لتفتيت الوطن العربى لصالح إسرائيل وسرقة ثرواته واختلاق حروب لا سند لها من الحقيقة والواقع إلا اللهم تحيق أهدافهم ليكون الوطن العربى وقودا فى معارك خاسرة ولا مبرر لها والمستفيد الأوحد هى إسرائيل وأبرز دليل على التحيز الأمريكى انسحابها من اليونيسكو قبل إسرائيل لتؤكد لنا انها هى العدو الأوحد للمصالح العربية".
وتساءل "الشرفاء" فلماذا المهادنة للمجرمين دولا كانوا أم أفراد أقارب ام أوغاد لنقف مرة واحد وقفة الرجال الذين لا يخافون الأعداء ولا يهادنونهم مهما بلغت قوتهم فقوة الله أكبر من صواريخهم وقنابلهم الذرية ورأينا بعضا من غضب الله عليهم ماذا حل بمنطقة فلوردا وغيرها من المدن التى غرقت فى الفيضانات أليس الله بقادر أن يخسف بأمريكا ومن معها أعداء الحياة وأعداء السلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة