(إلى أرواح الشهداء من جنود الشرطة البواسل فى الواحات)
لن ننعى شهداء.. الواحات
من أبطالِ الشرطةِ.. واحة البطولات
وكيف ننعيهم
والبارى.. نفى عنهم الموات..؟
أننعيهم ..
وهم يمرحون.. فى الجنات...؟!
أننعيهم
وهم على صدر الوطن أيقونات؟!
وبتاريخ "مصر "
أعلام ...وهامات ؟!
يعلمون الدنيا ..
كيف يكون الفدا ..
كيف تكوت التضحيات؟!
ليبقى هذا الشعب ُ
أبياً ..لا يعرف الانكسارات ..
شعبَ ..لُحْمَتُهُ ..سر قوته
من عهد "مينا" لا يعرف انقسامات
وجنوده .. شهد لهم "المصطفى"
بأنهم خير الأجناد
وما ينطق ُ .. إلا بوحى السموات
الذى أنعيه .. وفى القلب حسرات
شرذمة فينا
تائهة بليل .. لا ترى إلا الظلمات
يرددون كالببغاوات
ما يبغيه العدا
ويدبروه .. لنا فى الحالكات
أزعجهم وأحرق القلب فيهم
أن تنهض "مصر "
وفى كل الحالات
بعد ما أشعلوا .. الحرائق حولها
وبادت دول .. وأمست رفات
ومازال سعيهم دؤوبا
لتمزيق هذا الوطن
وتفريق شعبه فى الشتات
لكن هيهات ..
فمصر .. محروسة .. بتجلى الكريم
على طيب ثراها .. بسيناء
مصونة .. بشعبها .. وجنودها
فى وئام .. ورباط
إلى أن يرث الله الأرض
متى شاء ..
فكل محاولات ..البغى
على صخرة الكنانة ..سدى وهباء
وكل شياطين الإرهاب
لن تجدى فينا
بل معها ..صموداً .. وعزة .. وإباء
وشعب "مصر "
لن تهدأ له جامحة
إلا بالثأر .. لأبنائه الشهداء
ويوما قريباً ..سيكون على
رأس الإرهاب الأسود .. والعملاء
يوما عبوساً قمطريرا
تشيب فيه رؤسهم السوداء
وكل من خلفهم
سيرتدُ كيدهم فى نحورهم
الكريهة الشنعاء
وستبقى مصر "محروسة"
بجيشها وشعبها ... وأزهر الزهراء
.. بهى دوماً متوهج الضياء
مصر
يد.. تبنى للسلام ..للرخاء
ويد ..تذود تحمل السلاح
لا تعتدى ..
تعلم الدنيا المبادئ
والتضحية ....... والفداء .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة