قلمى فى غمده ساكن
قلبى فى وجده كامن
..........
يوماً قلت أشطر به الأحزان خاب ظن العاشق فمزقنــــــــــــــى
رغم جرح المعذب فى وحدته يحبس الألم لكن الصمت يأخذنـــي
متكبر حال قلبى بلا شراع ولا جناح يخترق الليل الداكن يمضي
قف يا قلم كفاك طعنات بأحرف الأوجاع تؤلــــــــــــــــــــــــمنى
وضمد جراح المحترق أنـــــــــــــا جريحك تعرفــــــــــــــــنى .
هذه أقلام جفت على صفحات العشاق كم كتبت عنــــــــــــــي
فلما يا قلمى أنت سجين آهاتك ما جف حبرك أتعادينــــــــــــــي
نلت حريتك بيدى ومن ظلمة السنين بسطت لك صفحتى فتنعتني
بين السطور تمنيتك يوما تستر الجريح فوجدتك رغم صمتك
تخبر العشــاق عنــــــــي
وهذا فؤادي
شكى المعنى من بين الضلوع صرخته صدعت الأمـــــــــاكن .
عذرا يا قلب ليتنى ما أخرجت سيفا بلا نصل يؤلمك ويقتلنـــــي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة