لحظة هدف التعادل بين مصر الكونغو التي سبقت الفوز ، كانت من أصعب اللحظات التي عاشها متابعو المباراة ، كل بدأ يحبس أنفاسه ودقات قلبه تخفق، بعدما اعتقدنا أن حلم المونديال ضاع هذه المرة أيضا ، ودقائق وعمت الفرحه قلوب المصريين ، إلا أن المشجع تامر السيد جودة الشاب البسيط ابن محافظة الشرقية ، لم ير تلك الفرحة، وتحولت حياته إلى مأساة ، حيث أصيب بجلطة بالمخ نتيجة انفجار شريان عقب هدف التعادل ويعالج منها إلى الآن، نتيجة إرتفاع مفاجئ في ضغط الدم .
داخل المستشفي الجامعي بالزقازيق ، يرقد تامر السيد جودة ، 32 عاما، من مدينة الزقازيق تحت العلاج أثر تعرضه لانفجار شريان بالمخ، اليوم السابع زارت أسرة المشجع، لمعرفة ملابسات ما تعرض له، بعدما تعذر الحديث مع المشجع الذي يرقد تحت العلاج في حالة خطرة، وينتظر لإجراء عدد من العمليات بأمل أن يعود لحياته الطبيعية .
و أكدت أسرته أن تامر شاب مكافح يعمل في محل مصور فوتوغرافية وأب لطفلين في عمر الزهور، هما معاذ وتلا، لا يملك في الدنيا، سوي قوت يومه من عمله في الاستوديو وعشقه لكرة القدم.
وجاءت ليلة المباراة، وكل مصري يعيش علي أعصابه ، فأضطر تامر لمتابعتها من داخل استوديو التصوير الذي يعمل فيها، للحفاظ علي عملة وعدم الخصم من راتبه، بدأت انفعالاته كعادته في أي مباراة مع كل محاولة للاقتراب من الهدف ، وفجأة وهو يشاهد بصحبة زملاءه، وقع هدف التعادل ، وتعالى صراخ وأهات الجميع ، إلا أن المشجع فور مشاهدته للهدف سقط علي الأرض فاقدا للوعي ، فهرع به زملائه لنقله الي المستشفي و تركوا المباراة وما اعقبها من فرحة ، لمحاولة إنقاذه .
ويقول السيد جودة ، عامل بالشباب والرياضة والد المشجع تامر، ابني بيموت قدام عيني مش عارف أعمل إيه؟، يخضع للعلاج في المستشفي منذ 10 أيام ، ومقرر له عمليات، ويتم تأجيلها كل مرة ، مضيفا أن المستشفي تبذل ما في إمكانيتها ، إلا أن علاجه مكلف و يحتاج للأشعة وتحليل أجريناها على نفقتنا ، بالإضافة إلى حاجته لعملية دقيقة ، ونحن لا نملك شيء من تكاليفها .
وناشد الأب المكلوم وزير الشباب والرياضية ومجلس الوزراء ، بمساعدته لإنقاذ حياة نجله الشاب من أجل أطفاله الصغار.
تامر يرقد في المستشفي
تامر يرقد بين الحياة و الموت بسبب هدف التعادل
المشجع البسيط يصاب بجلطة
مع أحد أصدقائه
تامر قبل اصابته
تامر مع ابنيه يوسف وتلا
تامر
المشجع ضحية الهدف
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى بيحب بلده
انا عندى الحل ان شاء الله
السلام عليكم .. كان فى شخص عزيز عليا اعرفه اصيب باغماء حتى انه الدكاتره كلهم فشلوا فى عمليه الانعاش .. اللى حصل كالتالى انا مسافر بره مصر اتصلت على التليفون الدكتور قرب السماعه من ودنه وانا اكلمه وانادى عليه انه يجى ويرجع يكلمنى وانه يفوق ويقوم يرد عليا .. لازم لازم اللى يعمل الحاجه دى شخص هو فعلا بيحبه جدا جدا . بلاش اى حد يدعى انه بيحبه ..لازم حد بيحبه جدا وممكن لو فى ريحه برفان معين بيحبها تقربوها منه .. المهم ينادى عليه كانه بيقوله ارجع تانى تعالى تانى تعال ليا انا مستنيك رد عليا.. وان شاء الله يرجع ويفوق .. يارب صوتى يوصل لاهله .. وبالشفا ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ميزو
اللهم إشفيه
اللهم إشفيه