منظمة خريجى الأزهر تحذر من دعم الإرهابيين وتدعو إلى عدم إيواء المتطرفين

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 08:56 م
منظمة خريجى الأزهر تحذر من دعم الإرهابيين وتدعو إلى عدم إيواء المتطرفين المنظمة العالمية لخريجى الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الشريف، كافة الأعمال الإرهابية الوحشية، التى تقوم بها العناصر المنحرفة، من قتل وتخريب، وترويع للآمنين، مؤكدة مخالفتها للشريعة الإسلامية، ولتعاليم الأديان السماوية، والمواثيق الدولية. 
 
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن هذا العمل محرّم شرعا وعرفا، بل هو من أكبر الكبائر عند الله تعالى، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا﴾ ، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ﴾ ، ويقول أيضا: ﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ .
 
ويقول النبي ﷺ : «اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلاّ بالحق...» ، ويقول أيضا: «أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء» ، ويقول كذلك: «لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا» ، وقال ابن عمر رضي الله عنهما : «إنّ من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها: سفك الدم الحرام بغير حلّه» ، ويقول أيضا: «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلاّ الرجل يموت مشركًا أو يقتل مؤمنًا متعمّدًا»  إلى غير ذلك من النصوص الكثيرة الشهيرة، التي تحرم الاعتداء على النفس البشرية أو إيذائها بأي لون من ألوان الإيذاء.
 
وشددت المنظمة فى بيانها على ضرورة التصدي للعناصر الإرهابية بقوة وحزم، مشيرة إلى حرمة التستر على هؤلاء الإرهابين الغاشمين أو دعمهم بأى وسيلة كانت، وأن من فعل ذلك فهو شريك لهم في جرمهم، وقد دخل في عموم قول النبي : «لعن الله من آوى محدثًا» ، فالواجب على كلِّ من علم شيئًا من شأنهم أو عرف أماكنهم أو أشخاصهم أن يبادر بالرفع للجهات المختصة بذلك؛ حقنًا لدماء المسلمين وحماية لبلادهم.
 
وأضافت المنظمة أن مما يجب على المسلمين أن يتعاونوا فيما بينهم على الخير والبر والتقوى ،وأن لا يعينوا الظالمين والمعتدين انطلاقا من قول الحق تبارك وتعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾، وإن من الإثم والعدوان الذي ليس فيه شك: تمويل الإرهابيين وإعانتهم أو التستر على أصحاب الفكر الضال او إيوائهم.
 
وطالبت المجتمع الدولي بسن قوانين رادعة لوقف تمويل الإرهاب، والتعاطف معه، أو التستر على الإرهابيين، وعدم التساهل مع عمليات جمع الأموال للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة