"خريجى الأزهر بدمياط " تنظم ندوة حول المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 05:40 م
"خريجى الأزهر بدمياط " تنظم ندوة حول المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث جانب من الندوة
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بدمياط برئاسة  الدكتور إسماعيل عبد الرحمن اليوم الثلاثاء ندوة تحت عنوان  رسالة الأزهر الشريف و التحديات المعاصرة بقصر ثقافة دمياط  وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف،بحضور  أسامة ياسين نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.

وعبر الدكتور إسماعيل عبد الرحمن رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بدمياط فى كلمته عن استياءه مما يلحقه الإرهابيين المتشددين بالإسلام من أضرار بجرائمهم ، وتشددهم وكذلك العلمانيين والليبراليين وما يوجهونه من نقد للإسلام.

وأكد عبد الرحمن ،أن فكرة المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث ،والتى طرحها التونسيين وتناولته الوسائل الإعلامية، بين مؤيد ومعارض بالرغم من اختلافنا معها إلا أنه طرح يستحق النقاش، وهو نفس الحال للذين جاؤوا آخر الزمان ليريدوا أن يغيروا تعاليم الإسلام وشرع الله ،مثل لماذا نطوف حول الكعبة 7 أشواط أو لماذا يزكي الغنى على الفقير ،ويحصل منه على مال بدون عمل أو مقابل.

وأكد عبد الرحمن أن الكاتب الانجليزي برناردو شو أنصف الإسلام ،واعتبره الدين الوحيد القوى، والذى يصلح لأوروبا وقال الان الإسلام شيئا والمسلمون شيئاً آخر ،موضحا أن فرع الرابطة افتتح في 2012 ليكون مظلة الأزهريين بدمياط ،وأن الأزهر الشريف يواجه تحديات كبيرة أهمها  فك الخلط بين الفكر الإسلامى والعلم هو أكبر تحدى يواجه الأزهر.

بينما أكد الدكتور محمد نصر الدين اللبان نائب رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بدمياط، أن الإسلام شهد تغييرات اجتماعية واقتصادية ولكنه دين صامد ولم يتغير لأنه دين يخاطب العقل.

وأكد اللبان أن سر بقاء الأزهر لأكثر من 1000 عام لأنه يستمد قوته من العمل بالقرآن والسنة والدفاع عنهما، وأن الأزهر فى عيون غير المصريين بعلمه وزى الأزهرى له مكانة عظيمة بعكس نظرة المصريين له. 

وأوضح الدكتور حمدلله الصفتى مسؤول التثقيف بالمنظمة أن رسالة الأزهر الشريف وعلماؤه ،هو تصحيح الصورة المغلوطة لدى الغرب عن الإسلام والمسلمين ،مؤكدا أن الأزهر يواجه التحديات مثل الخلط والتشويه، ودورنا فى الأزهر أن نوضح بين الفكر والعلم وخلط المصطلحات والمفاهيم ،التى تسيطر على العامة والمفكرين بعد أن اختل مفهوم الإيمان في عقول الناس، وما سببه من انتشار مفاهيم التفكير في المجتمع وهو نفس اختلال مفهوم الجهاد لدى الكثيرين الذين حللوا القتل والذبح ودهس المواطنين بالسيارات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة