رافع عبد الجبار: لا خيار لـ"برزانى" إلا التفاوض مع بغداد بعد القبول بشروطها

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 12:44 ص
رافع عبد الجبار: لا خيار لـ"برزانى" إلا التفاوض مع بغداد بعد القبول بشروطها السياسى والنائب السابق بالبرلمان العراقى عن كتلة الأحرار، رافع عبد الجبار
كتب: محمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رأى السياسى والنائب السابق بالبرلمان العراقى عن كتلة الأحرار، رافع عبد الجبار، أنه لا خيار أمام رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود برزانى، إلا الجلوس على طاولة الحوار مع المركز بالشروط التى فرضتها الحكومة الاتحادية خاصة مع الأداء الجيد لرئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادى فى تعامله مع الأزمة والذى اكتسب به احترام المجتمع الدولى ودعمه.

وأضاف عبد الجبار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ردا على سؤال: ما هى خيارات برزانى فى ظل هذا الوضع الحرج الذى لا يستطيع فيه الحوار مع بغداد ولا يستطيع تنفيذ نتائج الاستفتاء على أرض الواقع،: "يحاول برزانى أن يعمل على استثمار عامل الوقت لحلحلة الأزمة التى يمر بها الإقليم بعد الإعلان الرسمى من المجتمع الدولى برفض الاستفتاء وأن الأولوية هى لمحاربة داعش واستقرار المنطقة.

وتابع قوله: "لما كان للاستفتاء من آثار سلبية قد تؤدى إلى زعزعة الأمن والسلم الدوليين هو الذى دفع مجلس الأمن إلى إصدار بيان بالإجماع برفضه للاستفتاء لإحساسه بخطورة ما يترتب عليه الاستفتاء من نتائج سلبية على الأمن السلم الدوليين".

ورأى أنه لهذه العوامل سيعمل "برزانى"، من خلال حراك دبلوماسى باتجاه دول العالم لكسب بعض التأييد أو إعطاء الشرعية لقيامه بالاستفتاء، وفى الوقت نفسه سيحاول أن  يمد الجسور مع بغداد بالدفع باتجاه إجراء حوار بناء على نصائح المجتمع الدولى وأخيرا دعوة المرجعية الدينية لذلك، مع الحفاظ على المكتسبات المعنوية والمادية التى اكتسبها بالإقليم حيث عودته إلى كونه الرجل الأول الذى يدافع ويطالب بدولة كردستانية".

واختتم عبد الجبار حديثه مع "اليوم السابع" بقوله: "يستهدف برزانى الحفاظ على المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك التى أصبحت بنظر الإقليم بحكم الواقع جزء من الإقليم، وهذا ما التفتت لخطورته الحكومة الاتحادية لهذا قالت إنه لا مفاوضات إلا بالعودة إلى ٦/٩ أى قبل دخول داعش والرجوع إلى الدستور فى تحديد العلاقة ما بين بغداد والإقليم اعتمادا على نظام فيدرالى صحيح".

وأجرى إقليم كردستان العراق اقتراعا على الانفصال عن الدولية العراقية يوم الإثنين الماضى كانت نتائجه فى صالح الانفصال عن بغداد، وبلغ عدد المصوتين بـ"نعم" 92%، وحوالى 7% صوتوا بـ"لا"، بنسبة مشاركة 72%، وبلغ عدد الناخبين المشاركين فى الاستفتاء 4.5 مليون ناخب من الإقليم وخارجه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة