ألقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الأربعاء، خطابا حول السياسة الأمنية أمام ممثلى قوات الأمن، تطرق فيه إلى الجهود التى ينوى القيام بها فى مجال الأمن والاستعلامات.
وقال الرئيس الفرنسى، موجها حديثه لرجال الأمن، إنه مع مواجهة التهديد الإرهابى التى تشكل "أولوية مطلقة، نمنحكم بشكل مستدام الوسائل لتكونوا أكثر فاعلية" مع القانون الجديد.
وأوضح أنه لن يتخذ قرارا بإحالة القانون "إلى المجلس الدستورى" كما اقترح رئيس الوزراء السابق برنار كازنوف (الاشتراكى) بسبب مخاوف من المساس بالحريات.
من جهة أخرى أعلن ماكرون عن خطة جديدة فى ديسمبر للتصدى للتشدد ستحدد بالخصوص لائحة إرهابيين سيخضعون لمراقبة خاصة.
كما قدم تفاصيل إنشاء شرطة محلية للأمن اليومى وهو المقترح الذى كان شكل أحد أبرز وعوده الانتخابية فى مجال الأمن.
وهذه الشرطة التى ستبدأ العمل خلال عام 2018 ستعمل على "التصدى للجرائم وإثارة القلق والخروج عن السلوك المتحضر الذى يحدث يوميا".