راندا جاد تكتب: الخطيئة الكبرى

الخميس، 19 أكتوبر 2017 06:00 م
راندا جاد تكتب: الخطيئة الكبرى خلافات أسرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أن تجد امرأة عارية الذراعين و تلبس القصير و الشفاف تمشى فى الشارع، فهذه هى الخطيئة الكبرى التى لا تغتفر أبدا وليس لها مبرر، تلاقى الستات بتمصمص شفايفهن ويبصولها جامد علشان يحرجوها يمكن يبقى عندها دم وتغطى نفسها، وتلاقى الرجالة ياكلوها بعنيهم ماتبقاش عارف معجبين ولا مش طايقينها، أما إنك تمشى فى الشارع وتلاقى أولاد بعمر عشر سنين يسبوا بالدين فسب الدين مش خطيئة وإنك تلاقيهم يشتموا بالأب والأم فعقوق الوالدين مش خطيئة، وإنك تلاقى عربيتين واقفين قدام بعض وطالع منهما رأسان يشتمان بعضهما بأقذر الألفاظ، عادى يا جماعة أصلهم زعلانين عربياتهم غالية جدا.

إنك تدفع رشوة علشان تخلص أمورك، دى مجاملات وإكراميات. إنك تكذب وتغش يا واد يا شقى ضحكت عليهم، إنك تلاقى راجل بيذل مراته ويبهدلها ومش راضى يدفع مصاريف أولاده علشان يجبرها تعيش معاه بالغصب عنده حق مش هى اللى اختارت تسيبه تشرب بقى، أما إنك تلاقى ست بتزعق وبتشتكى من معاملة جوزها فهى ست مش محترمة وغاوية مشاكل ....مين اللى قرر أن الست هى الخطيئة الكبرى وأننا أنقياء وطاهرين من غير أخطائها، مين اللى خلانا نحلل كل حرام إلا أخطاء الست حرمناها بزيادة وركزنا فيها كأنها الوحيدة اللى حتتحاسب يوم القيامة. لية عملنا الست شماعة نعلق عليها إخطاءنا؟ ليه بنيجى على الضعيف ونعلق له المشانق والقوى نخترع له مليون عذر لو أخطأ؟ . ليه مش بنفكر فى ربنا قبل ما ننطق بكلمة ممكن تضر إنسان برىء؟.

 

 الست مش الخطيئة الكبرى، الست لو أخطأت يبقى وراها رجال دفعوها للخطأ، إما أب أهمل فى تربيتها أو زوج أهمل فى رعايتها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة