د.منال النجار تكتب: انتظروا نداء المركبة الأم

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 12:00 ص
د.منال النجار تكتب: انتظروا نداء المركبة الأم ورقة وقلم أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعم أنا فتاة مشاغبة للغاية !لم أكن أتصور أن تكون هذه أولى كلماتى ولكنها حقيقتى أحب الصراحة والصدق، ونعم اعترف لكم بذلك. وكم كنت فى حيرة من أمرى حول مقالتى الأولى التى سوف اطل بها إلا أن وجدت ضالتى فى you &me and Dupree .الفيلم الإمريكى الكوميدى القديم إلى حد ما مع أن تاريخ إصداره 14يوليو 2006 ذائع الصيت وقتها لما أحدثه الفيلم من إشاعات عن وقوع ابطاله فى قصة حب حقيقية بين Owen Wilson، Kate Hudson بسبب إحدى مشاهده العاطفية، واعتقد من وجهة نظرى لقد كان مقدر لهذا الفيلم أن يتحول جزء منه إلى واقع . وكيف كان Michael Douglas مختلف فى هذا الفيلم رغم تاريخه الفنى الطويل .

الفيلم باختصار بيحكى عن الشاب العاطل اللى لسه عنده أمل بس طبعا مش زى أفلامنا الجامدة يربى دقنه ويقرر يتجن على نفسه وعلى الجمهور ويتنازل عن الحياة لأنها بدأت تهزر معاه هزارها الثقيل وأديته كام لكمة .

 كان Dupree "Owen Wilson "هو كمان معانا فى قصيدة مفيش ( مفيش شغل مفيش فلوس مفيش حب مفيش بيت مفيش) وعلشان مفيش كان مفيش حل سوى يعيش كضيف مع صديقه المتزوج حديثا ولأنه كان شايف نفسه في، مش مفيش .احتاجه صديقه عدت مرات لتلبية حاجات كتير جدا ضمنها مساعدته انه يحضر بدلا منه يوم لشرح المهن فى مدرسة للأطفال تعمل فيها زوجته " Kate Hudson" Moll، ذهب مع انه لا يملك وظيفة من الأساس تكلم وأبدع بكل ثقة. وكأنه بيفتح أمام الأطفال شاشة عرض عن عالم ما بعد التخرج وتحفيز القدرة على التصميم وبذل المجهود ورؤية الواقع والمستقبل .فقال : Dupree هناك نوعين نوع يشق طريقه بالصورة العادية، ونوع تحدث له معوقات، وعلى هذا النوع التانى التعامل والتفاعل مع الحياة بإيجابية وينتظر فقط بشغف نداء المركبة الأم، عندها سوف يعرف السبب من وجوده ويؤدى دوره الذى كان مستعد له من سنوات من الانتظار المفيد .

بطل الفيلم موجود بيننا، الشخص يشتغل ويدرس وبحاول يطور من نفسه ممكن تكون من المؤمنين بقوة الحلم واليقين فى صنع الواقع وممكن تكون زى البنت اللى كتبت المقالة من سنة، ولكن أنت فقط من له حق الاختيار فاختار أفكارك كما تختار ملابسك. فالناموس الحياة لن يتوقف عند يأسك وإحباطك وأتمنى أن تكون معانا فى انتظار نداء المركبة الأم .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة