النمنم: الأضرار الثقافية لفلسطين لا تقل خطورة عن تبعات الاحتلال الإسرائيلى

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 01:53 م
النمنم: الأضرار الثقافية لفلسطين لا تقل خطورة عن تبعات الاحتلال الإسرائيلى حلمى النمنم
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الثقافة حلمى النمنم أن الأضرار الثقافية والتراثية التى تعرضت لها فلسطين لا تقل خطورة أو ضررا عن التبعات السياسية أو الاقتصادية للاحتلال الإسرائيلى الآثم.

جاء ذلك فى كلمة الوزير حلمى النمنم التى وجهها إلى احتفالية الجامعة العربية اليوم الأربعاء بيوم الوثيقة العربية تحت عنوان "القضية الفلسطينية: مائة عام على وعد بلفور وخمسون عاماً على الاحتلال الإسرائيلى" والتى ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد الشوكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.

وقال "النمنم" إن احتفالنا اليوم يتزامن مع مرور مائة عام على وعد بلفور، محذرا من الكوارث التى تبعت الاحتلال الصهيونى للأراضى العربية وما تبعه من سرقة ونهب للأرشيف والوثائق والمكتبات الفلسطينية .

وأكد "النمنم" أهمية الوثيقة العربية باعتبارها المصدر الأصدق والأكثر أمانة لعرض وفهم تاريخ الأمة بشكل صحيح فى وقت تمر به بالعديد من المصاعب الإشكاليات والتى ستتجاوزها لتصبح أكثر قوة وشبابا.

وشدد "النمنم" على أهمية " حفظ ورقمنة " الوثائق لإيصال فحواها إلى الأجيال الجديدة بشكل يساعدهم على فهم ذاتهم وهويتهم وذلك وسط موجات التشويش والمتواصلة على الهوية العربية.

ونوه فى هذا الإطار إلى المعلومة التي وردت عن مصر في عام 714 هجرية /1314 ميلادية والتي تشير إلى استعارة الأقباط بعض القناديل والأثاث من جامع عمرو بن العاص ليستخدموها في كنيستهم فى أحد أعيادهم الدينية ، متسائلا : " هل هناك رسالة عن هوية الشعب المصري أوضح وأنقى من تلك الرسالة "؟.

وأكد "النمنم" أن مصر تولى اهتماما كبيرا بالوثائق من خلال الدور الكبير الذي تقوم به دار الوثائق القومية لجميع هذه الوثائق التي تربو الآن عن 100 مليون وثيقة إلى جانب ترميمها ومعالجتها من خلال معمل للترميم يضم خيرة النابهين في مجال الترميم وحفظ وصيانة الأوراق التراثية ، تليها مرحلة "الحفظ والرقمنة" بأحدث أجهزة المسح الالكتروني تمهيدا لإتاحتها للباحثين ، بالإضافة لنشر الكتب والمؤلفات المبنية مباشرة على المعلومات المستقاه من هذه الوثائق وذلك على يد أساتذة متخصصين وباحثين يعملون في هذا المجال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة