اعتذار هشام العامرى ووليد الفيل عن انتخابات الأهلي

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 04:33 م
اعتذار هشام العامرى ووليد الفيل عن انتخابات الأهلي انتخابات الاهلى/ ارشيفية
كتب فتحى الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتذر هشام العامرى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلي "المُستقيل"، عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المُقرر إجراؤها يوم 30 نوفمبر المقبل.

وكان هشام العامرى عضواً فى مجلس الإدارة الحالى، قبل أن يتقدم باستقالته اعتراضاً على قرار التعيين بعد حل المجلس بحكم قضائى.

وقال هشام العامرى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، "السادة أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلي اعتذر عن خوض انتخابات النادى هذه الدورة الانتخابية 2017 – 2021".

ونشر هشام العامرى عدة صور على صفحته مع بيان اعتذاره، تجمع كلاً من حسن حمدى وصالح سليم والخطيب ممع العامرى فاروق.

وأضاف العامرى، لم ولن أبعد عن نادينا إن شاء الله.. سأظل تحت أمر حضراتكم.. ومستمر فى خدمتكم لأن ارتباطى بكم أقوى من الانتخابات.

على الصعيد ذاته، اعتذر الدكتور وليد الفيل المُرشح السابق لعضوية مجلس الأهلي فى الانتخابات الماضية عن خوض انتخابات القلعة الحمراء المُقبلة.

وقال وليد الفيل، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "تلقيت دعوة كريمة أعتز وأتشرف بها للانضمام لقائمة المهندس محمود طاهر فى انتخابات النادى الأهلى، مصحوبة بضغوط شديدة من كبار أعضاء الجمعية العمومية .

ومع كل ما أحمله من تقدير لهذه الشخصيات التي تحتل مكانة رفيعة فى قلبى، واعتزازى بثقتهم في شخصي المتواضع، ورؤيتهم أنى قد أمثل إضافة لمجلس الإدارة، إلا إنني رأيت أنه من الأنسب أن اعتذر عن خوض هذه الانتخابات، خشية تأويلات خبيثة أو تفسيرات مغرضة قد تربط بين قبولي للدعوة وموقفى المساند للمهندس محمود طاهر ومجلس الإدارة فى أزمة اللائحة، بشكل قد يسىء إلى سمعة ظللت طوال عمرى حريصا على الحفاظ عليها، أو ينتقص من رصيد المصداقية والاحترام التي يحملهما لي غالبية الأعضاء بما فيهم من أختلف معهم .

إضافة إلى ذلك، ما نشهده جميعا من مظاهر بعيدة كل البعد عن ثوابت النادى الأهلي التي نشأنا عليها، وأهمها حالة انقسام غير مسبوق، وتزايد فى حدة مستوى الخلاف قد يدفع بالأهلي إلى مهاترات لم يعرفها عبر تاريخه، والتى أنأى بنفسى أن أشارك فيها أو أن أكون جزءا منها.

وآخر الأسباب، ما نشهده من فوضى وارتباك في تطبيق قانون تم إعداده دون دراسة كافية، وفرض لائحة معيبة، وإهدار إرادة الجمعية العمومية، وعدم احترام متعمد لأحكام القضاء، وكلها مقدمات تؤدي لنتيجة محددة سلفا وهى بطلان الانتخابات.

وبناءً عليه، أتقدم بخالص شكرى واعتذارى لكل من وضع ثقته فى شخصي، أو وجد فى الكفاءة لحمل الأمانة، راجيا كل التوفيق لجميع الأصدقاء الذين قرروا خوض التجربة، ومتمنيا تكاتف الجميع للحفاظ على مبادئ وأعراف الصرح العريق الذى نفخر جميعا بالانتماء إليه، ومؤكدا مد يد المساعدة لأي عمل من شأنه خدمة الأهلي في أي وقت آت مادام في العمر بقية.. وليبقى الأهلي دائما وأبدا فوق الجميع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة