تمر أمام عيناه صور الأطفال الذين ينتقلون إلى مدارسهم فى ما يطلقون عليه "باص المدرسة" ويظهرون فى شاشات التليفزيون وفى المسلسلات اليومية، فى حين ينظر إلى العربة الضخمة المستقرة أمامه ويتساءل ما الفرق بيننا وبينهم، لماذا يجب على أن أتسلق هذه الشاحنة الكئيبة الزرقاء لأذهب لمدرستى، لماذا يتوجب على أن أحشر جسدى يوميا بين العشرات من أجساد الطلاب الذين لا يختلفون كثيرا عنى،أسئلة لايجد عنها إجابة سوى الابتسام المتبادل بينه وبين أقرانه |، فى محاولة منهم لتقديم المواساة لبعضهم بعضا ، وهم فى طريقهم إلى مدرستهم .
الطلاب محشورون فى العربة
كانت هذه صورة ذهنية لأحد التلاميذ ، وثقها أحد القراء مدعما ذلك بصورة لنقل تلاميذ إحدى المدارس فى عربة نقل فى طريق زهراء مدينة نصر، فى شكل غير آدمي، سيؤدى بالتالى لصعوبة فى أن يتلقى التلميذ دروسه فى المدرسة بصورة طبيعية.
وأرسل القارئ محمود صلاح، الصورة لخدمة صحافة المواطن فى اليوم السابع، متسائلا عن من المسئول عن هذا المشهد المأساوى؟
رسالة القارئ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة