اكتشف مجموعة من الباحثين أن هناك برمجيات خبيثة سيئة السمعة يمكن استخدامها من قبل مجرمى الإنترنت لسرقة الحسابات المصرفية نشطة الآن فى أكثر من 40 بلدا فى جميع أنحاء العالم، وقال ليمور كيسم، الخبير الأمنى فى قسم "إكس-فورس" التابع لشركة IBM، إن البرامج الخبيثة المعروفة باسم "تريكبوت" هى الأحدث التى تم رصدها فى أمريكا اللاتينية، بما فيها الأرجنتين وشيلى وكولومبيا وبيرو.
ووفقا لموقع IBTIMES البريطانى، لا يزال عدد الإصابات فى أمريكا اللاتينية صغيرا، إلا أن باحثى IBM يعتقدون أن مثل هذه الاستراتيجية تدار من قبل عصابة الجرائم السيبرانية الشهيرة، والتى تكون بمثابة اختبار قبل الهجوم بشكل كبير.
وظهر هذا النوع من البرمجيات لأول مرة فى أكتوبر 2016 بعد أن ضرب المؤسسات المالية فى جميع أنحاء آسيا واستراليا، وبعدها تتطور لاستهداف المملكة المتحدة وألمانيا وكندا، ويتم استغلاها عن طريق رسائل البريد الإلكترونى المزعجة من أجل توجيه الضحايا إلى مواقع مفخخة.
ووجد الخبراء أن برمجيات "تريكبوت" تستهدف البنوك فى أكثر من 40 بلدا تمتد لآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.