ريمون ميشيل يكتب : نصائح ذهبية لكسب قلوب الآخرين

الخميس، 12 أكتوبر 2017 02:00 م
ريمون ميشيل يكتب : نصائح ذهبية لكسب قلوب الآخرين  صديق يسلم على صديقه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك بعض الأشخاص قد لا تتكرر فتجدها تتسلل إلى القلوب وتخترقها بسهوله ويسر وبمجرد رؤيتهم يصنعون الابتسامة والبهجة بداخلنا ولا نريد بجوارهم الانتهاء من الحديث الآن، وأحياناً قد لا ندرى السبب الحقيقى وراء تلك الابتسامة الواسعة التى تملأ وجوهنا، وهناك أشخاص آخرين مجرد وجودهم قد يؤذيك أو يعكر صفو ذهنك .

فما هو السبب الخفى وراء اجتذابك لشخص ما أو نبذك وعدم قبولك له ؟

لنجاوب على هذا السؤال يجب أولاً أن نتعرف سوياً على قواعد لجذب القلوب لنكتسب الكثير من صفاته الحسنة

ولكن نظراً لابتعادنا عن الله وانشغالنا بأمور العالم ومحاولة إرضاء أنفسنا فقط فكم نفتقر فى تلك الأيام إلى الآداب العامة والذوق الرفيع وحسن التصرف فى التعامل مع الآخرين وخاصة بين فئة الشباب فى هذا الجِيل وابتدأت تسقط تلك المعانى والمصطلحات الجميلة من قاموس أفعالنا لنستبدلها بمعانى الفوضى والعشوائية فى الفكر والفعل .

ولكن يظل الإنسان وبشكل عام ينجذب تلقائياً وبالفطرة إلى الشخص الودود الذى يجد الذوق واللطف مسكناً لهما بداخله ، فيتمتع بلباقة الحديث وحسن التصرف ، فإذا كان لديك الاستعداد لتكسب قلوب الآخرين وودهم فإليك بعض النصائح أتمنى أن تصنع منك الشخص المحبوب الذى طالما حلمت به :

 (1)  بهدوء التصرف وحسن الإنصات واستخدام العقل ستصل إلى أفضل الحلول لمعظم الصعوبات التى تواجهك فعليك أن تتعلم ضبط النفس والتحكم فى انفعالاتك وغضبك وألا ترفع صوتك .

 

(2)   ابتسم للجميع فأصعب المشاكل يمكنك حلها بالابتسامة بدلاً من عبوس الوجه فهى إستراتيجية رائعة أنصحك بتطبيقها.

(3)   اهتم بالاستماع والإنصات لمحدثك بدون مقاطعه حتى وإن كنت على درايه سابقه بالموضوع فقد تحصل على معلومه لم تكن على علم بها لتساعدك فى حل أزمتك وبهذا ستكسب ود واحترام محدثك حتى وإن اختلف معك فى الرأى وعليك بعدم النطق بأى كلمه جارحه مهما اشتدت حده الكلام.

 (4)  كن لطيفاً فى حديثك وتعلم لغه الشكر لكل من قدم معروفاً لك حتى وإن كان بسيطاً

(5)  حاول دائماً أن تقدم الآخرين على نفسك بحب وقم بمساعده الآخرين باستمرار كلما كان بإمكانك فعل ذلك ولا تبخل أبداً بتقديم يد المعونه والمسانده، فهذا دليل قوى لذوقك الرفيع وسمو أخلاقك كما انه تصرف لا يصدر الا من العظماء اصحاب النفوس السويه والقلوب النقيه.

افعل ما باستطاعتك وما تعجز عن تغييره فاتركه لله ولتعش بمبدأ "أما أنا فالاقتراب إلى الله أحسن لى " وهو سيعلمك ويرشدك الطريق الذى تسلكه وهو القادر أن يساعدك أن تكون أكثر نضجاً ورقياً .

وللحديث بقيه ولكن قبل أن أختتم كلامى أود أن اوضح لك حقيقه هامه وهى انه بتطبيقك للقواعد السابق ذكرها وقبل أن تكسب محبة الآخرين ستكون أنت المستفيد الأول منها فأعمق معانى السعادة يمكننا أن نجدها فى متعه العطاء .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة