4 رسائل لشباب غزة بعد المصالحة الفلسطينية أبرزها "حلم العودة إلى ما قبل 2007".. دعم المشروعات الاقتصادية ووضع القطاع على خريطة التنمية.. وشكر الرئيس السيسي على إنهاء الانقسام.. ويؤكدون: دور مصر ليس جديدا عليها

الخميس، 12 أكتوبر 2017 06:00 م
4 رسائل لشباب غزة بعد المصالحة الفلسطينية أبرزها "حلم العودة إلى ما قبل 2007".. دعم المشروعات الاقتصادية ووضع القطاع على خريطة التنمية.. وشكر الرئيس السيسي على إنهاء الانقسام.. ويؤكدون: دور مصر ليس جديدا عليها 4 رسائل لشباب غزة بعد المصالحة الفلسطينية
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت الرعاية المصرية، أعلن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، أنه تم التوصل فجر اليوم، الخميس إلى اتفاق بين حركتى فتح وحماس، كخطوة هامة فى طريق توحيد الصف بعد فرقة دامت لأكثر من عشر سنوات، وبناء عليه أجرى "اليوم السابع" اتصالات هاتفية مع عدد من الشباب الفلسطينى وبالتحديد داخل قطاع غزة، للتعرف على رؤيتهم لما تم إنجازه ومطالبهم من قيادات الحركتين خلال الفترة القادمة.

 

على نايف أبو عرمانة "26 عاما"، يعيش فى قطاع غزة حاليًا، وتخرج فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، ويعمل حاليًا "مونتير"، يؤمن أن اليوم يُعد علامة فارقة فى تاريخ القضية الفلسطينية حيث سيسدل الستار على حقبة سوداء من الانقسام الفلسطينى، مؤكدا أن هذا الأمر سينعكس بالإيجاب على الفلسطينيين عموما وسكان قطاع غزة خصوصا خاصة أن السكان فى القطاع الذين يزيدون عددهم عن مليونى فلسطينى، يعانون من أوضاع معيشية صعبة للغاية ويأملون وينتظرون بفارغ الصبر تغيير الأوضاع، وإعادتها لما كانت عليه قبل أحداث عام 2007.

 

ويضيف أبوعرمانة: "نطالب خلال الفترة المقبلة باستمرار الأجواء الإيجابية بين حركتى فتح وحماس وأن يعلى الجميع مصلحة الوطن على المصلحة الحزبية المقيتة والتى أضرت بتاريخ وبطولات أبناء شعبنا الفلسطينى"، مضيفا: "إن جميع الفلسطينيين يرددون جملة واحدة فقط مفادها بأنه لا توجد دولة قادرة على إنهاء الانقسام الفلسطينى إلا مصر فهى الراعية والحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية، ونحن كفلسطينيين لا نجد الكلمات التى تصف الدور المصرى الجدى الذى ساهم فى إتمام المصالحة فالجميع من حاول التدخل فى هذا الملف كان يزيد الانقسام على عكس الدور المصرى الذى عمل على إنهائه".

 

على نايف أبو عرمانة

 

أما محمد الغريب، صحفى شاب قال: "المصالحة كانت ضرورة وطنية ملحة لإنقاذ القضية الفلسطينية من حالة التدهور الشديد التى وصلت إليها أقليميا ودوليا بسبب الانقسام البغيض بالإضافة إلى تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وضياع 11 جيلا من الشباب الذى لم يجد فرصة للعيش بكرامة وحرية وأمان فى وطنه"، مضيفا: "أعتقد أن إتمام المصالحة سيكون له تأثير إيجابى على نمو الحركة الاقتصادية وإعادة اللحمة الاجتماعية التى فقدناها طويلا، وللدور المصرى أهمية كبيرة بفضل ثقلها العربى والدولى فى إعادة القضية الفلسطينية لوضعها الطبيعى"، لافتة إلى أنه يأمل خلال الفترة القادمة فى توفير بيئة مناسبة وظروف اقتصادية وتشغيلية لآلاف الخريجين بالإضافة إلى تحمل الحكومة مسئوليات الشباب ودعمهم بمشاريع صغيرة".

 

وشدد الصحفى الشاب على أن الدور المصرى ليس جديدا على القضية الفلسطينية، قائلا: "هى التى قدمت آلاف الشهداء والجرحى وكرست وقتها إقليميا ودوليا لدعم القضية الفلسطينية ووضعها على خارطة الاهتمام الدولى، ونفتخر أن الدور المصرى ليس له أى مصلحة أو استفادة مثلما كانت الدول الأخرى تلعب فى القضية الفلسطينية لمصالحهم الخاصة، وكانت وستبقى مصر الحضن الدافئ والدبلوماسية المشرفة لفلسطين وشعبها".

محمد الغريب

 

فيما، قال أحمد أبوعيلى، أحد الشباب الغزاوى المهتم بالشأن السياسى: "طوال قرابة العشرة أعوام وأحلامنا وأمانينا مشروطة بإنهاء الانقسام أملا فى عيش واقع أفضل، والآن نقف على أعتاب اتفاق مصالحة جديد برعاية مصرية، مضيفا: "رسالتى لطرفين وضعا نصب أعينكم أجيالا عانت الويلات من حالة التشرذم القائمة وتحولت أبسط حقوقهم أحلام، أمضوا نحو إنهاء لعنة الانقسام فلم تعد لدينا مقدرة على التحمل أكثر"، لافتا إلى أن الدور المصرى قوى للغاية وملموس على أرض الواقع وهذا يبعث الأمل والاطمئنان فى نفوسهم كغزويين".

 

أحمد أبو عويلى

 

بينما، قال سعيد الطويل أحد شباب قطاع غزة المهتمين بالشأن السياسى: "نعيش اليوم عرسا فلسطينيا بامتياز يجب علينا الاحتفال به، ونحن نتطلع بأفق ورؤية عالية لهذا الاتفاق لإنهاء حقبة سوداء من تاريخ شعبنا"، مضيفا: "نأمل أن تنظر حكومة التوافق وقطبا المصالحة بكامل المسئولية لمطالب الشباب وتشغيل الخريجين العاطلين عن العمل لما يزيد عن 10 سنوات وحل مشكلات الطلبة والالتحاق بجامعاتهم فى الخارج بعد انتظام العمل على معبر رفح والعودة لما كانت عليه الأوضاع قبل عام 2007".

 

ويضيف الطويل: "نحن ننظر بعين الرضا لهذا الدور المصرى ونتقدم بالشكر للرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى ولرجال المخابرات العامة المصرية على رعايتهم لاتفاق المصالحة، ونعلم أن الحل كان منذ البداية بيد الأخوة المصريين وأن القاهرة هى الحل الأول والأخير للمشكلة الفلسطينية"، مضيفا: "بصرف النظر عن الجغرافيا، التى تربطنا بمصر الشقيقة فإن هناك أواصل دم مشتركة امتدادا من العدوان الثلاثى على مصر عام 1965 مرورا بحرب عام 67 التى أدت لاحتلال غزة والضفة الغربية والقدس ووصولا لحرب أكتوبر وانتصار الجيش المصرى العظيم، فدمائنا واحدة وشعبنا واحد وجرحنا واحد ونأمل تواصل هذه العلاقة الطيبة وقطع الطريق على الأطراف الخارجية التى تسعى لإفساد المصالحة الفلسطينية التى تحققت اليوم برعاية مصرية".

 

سعيد الطويل
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة