فى اليوم العالمى للفتاة.. 6 مطالب للمرأة المصرية من المجتمع

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 08:00 م
فى اليوم العالمى للفتاة.. 6 مطالب للمرأة المصرية من المجتمع مطالب المرأة
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتطور كل شىء فى مجتمعنا سوى النظرة للمرأة التى تحمل كثيرًا من العقد غير المبررة وتظهر واضحة فى المشاكل التى تواجهها المرأة فى حياتها اليومية، ذلك على الرغم من أن معظم الرجال يرون أن المرأة أخذت أكثر من حقوقها فى المجتمع وأصبحت تشكل خطورة عليهم وما زالوا يشعرون بغصة كلما رأوا امرأة تتقلد منصبًا كبيرا فى مؤسسة أو وزارة، ولأن اليوم هو "اليوم العالمى للفتاة" ثمة مطالب تريد الفتيات طلبها من المجتمع.

من أبرز هذه الطلبات:

1-الملابس ليست مبررا للتحرش

"لبسها ضيق" ذلك الشماعة التى يعلق عليها أى متحرش الجريمة التى يتركبها، لكن عذرًا سيدى كون إنك متحرش فهذه مشكلة مرضية خاصة بك، وملابس الفتيات لا علاقة لها بها وإلا لماذا تتحرش بالمرأة المنتقبة؟

2-ليست عبئًا زائدًا عليك فى العمل

إلى كل رئيس ومدير فى العمل يرى أن وجود أى امرأة عنده مجرد عبء زائد لأنها ستحتاج إلى إجازة وضع ورعاية أسرة وأشياء من هذا القبيل، لا نريد أن نجعل فألنا سيئا، لكن هذه المرأة ذاتها من تحمل عنك أعباء العمل إن أصابك حادث أو حدثت لك ظروف قهرية خاصة.

3-لسنا ناقصات عقل ودين

إن كنت لا تنظر إلينا إلا من خلال هذه الجملة، فعليك أن تتذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعمل مع السيدة خديجة بالتجارة، وأن امرأة فرعون كانت من الصابرات والمجاهدات فى سبيل الله فهل هؤلاء ناقصات عقل ودين؟

4-الشارع ليس حكرًا لك

الفتاة الموجودة فى الشارع قد تكون أخت أو أم أو زوجة أو قريبة، فلما تعتبر الشارع حكرًا لك تفعل به ما تريد وإن وجدت فتاة تضحك مع صديقتها تنعتها بأبشع الألفاظ، فهل تنعتك أحدهن بسبة إن ضحكت مع صديقك؟

5-عفة الفتاة فى تربيتها وليست فى الختان

هل تتخيل أننا على مشارف عام 2018 ومازلنا نسمع عن حالات وفيات بسبب الختان، لمجرد أن هناك معتقدات متوارثة تقول إن الختان عفة، أى عفة هذه التى تهدر عمر الفتاة بهذا الشكل، العفة تتواجد فى التربية والأخلاق وليست فى مشرط أو رماد فرن يودى بحياة الفتاة.

6-اغيثونا من زواج القاصرات

كيف تتحدثون عن السفر والانفتاح والعلم، وتطالبون بالتقدم والرقى وأنتم تبيحون زواج القاصرات وتطالبون الفتاة بترك حقيبة مدرستها لترتدى فستان الفرح أى عقل هذا الذى تفكرون به "أفلا تتدبرون".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة