قال صندوق النقد الدولى اليوم الأربعاء إن تعافى الاقتصاد العالمى عزز الاستقرار المالى لكنه حذر من أن بيئة التيسير النقدى والمالى فى أعقاب تباطؤ التضخم تزيد المخاطر فى الأجل المتوسط.
وقال الصندوق فى تقريره نصف السنوى بشأن الاستقرار المالى العالمى "على الرغم من أن زيادة الإقبال على المخاطرة والسعى وراء العائد والنتائج التى كانت مستهدفة لإجراءات السياسة النقدية غير التقليدية... هناك مخاطر إذا امتدت هذه الإجراءات لفترة طويلة".
وأشار الصندوق إلى أن السعى طويلا وراء العائد يزيد أيضا حساسية النظام المالى تجاه مخاطر السيولة والسوق.
وحث صندوق النقد الدولى الجهات التنظيمية الوطنية على دراسة أى مقترحات قد تؤدى إلى تخفيف كبير فى معايير رأس المال أو السيولة أو التحوط بعناية "فى ضوء إمكانية تدميرها (المقترحات) لأجندة التناغم التنظيمى العالمي".
وعدل البنك أمس الثلاثاء توقعاته لنمو الاقتصاد العالمى لعام 2017 بمقدار 0.1 نقطة مئوية إلى 3.6 % وإلى 3.7 بالمئة لعام 2018 مقارنة بتوقعاته فى أبريل ويوليو بدعم زيادة التجارة والاستثمار وثقة المستهلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة