«العلم نور» جدارية مكتوبة على سور مدرسة لا تعبر عن الواقع، فالمشهد عبارة عن كوم من التراب وأطفال بزيهم الدراسى تحولوا إلى عمالة فى مدارسهم بدلا من تلقيهم العلم، أو تهيئتهم وخلق المناخ الملائم لتعليمهم، تلجأ تلك المدارس إلى تسخيرهم، وأصبحت أشبه بالورش الفنية، باستغلال الأطفال فى بعض الأعمال الشاقة.
تلميذ يحمل الفأس
أرسل القارئ محمد الشهاوى، شكوى من استغلال مدرسة عزبة حلمى المشتركة، التابعة للإدارة التعليمية بدمنهور، للطلاب بإجبارهم على العمل وقت الدراسة، وتعبئة أكوام من التراب باستخدام الفأس لنقلها إلى حديقة المدرسة.
تلاميذ يحملون المقاطف داخل المدارسة
وتابع أحد أولياء الأمور فى شكوته «المدرسة خلت الأطفال تشيل الردم، يعنى نبعت الأولاد عشان تستفيد ولا عشان تشتغل»، مطالبا وزير التربية والتعليم باتخاذ الإجراءات العاجلة لمنع تكرار هذه المشاهد لحماية التلاميذ وتوفير الجوء المناسب لتعليمهم وليس تعذيبهم وزرع الكراهية تجاه المدارس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة