القاهرة تقود جهود المصالحة وتوحيد البيت الفلسطينى..أرض الكنانة تحتضن فتح وحماس لبحث الملفات العالقة وإنهاء الانقسام.."الأحمد": ملفات الانتخابات والقضاء والأمن الأبرز.."أبو مرزوق": الحوارات رهينة بيد أبو مازن

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 11:07 ص
القاهرة تقود جهود المصالحة وتوحيد البيت الفلسطينى..أرض الكنانة تحتضن فتح وحماس لبحث الملفات العالقة وإنهاء الانقسام.."الأحمد": ملفات الانتخابات والقضاء والأمن الأبرز.."أبو مرزوق": الحوارات رهينة بيد أبو مازن الرئيس السيسى وأبو مازن وإسماعيل هنية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوجه أنظار العالم إلى العاصمة المصرية القاهرة، تزامنا مع انطلاق الحوار الفلسطينى بين فتح وحماس، لحسم الملفات العالقة بين الحركتين، عقب توجه حكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمد الله منذ 7 أيام إلى القطاع لتسلم مهامها.

 

وتبدأ حركتى فتح وحماس، أولى جلسات الحوار لمناقشة العديد من القضايا وصولا لإنهاء الانقسام وإتمام الوحدة الوطنية، وذلك خلال جلسات تجمعهما فى القاهرة برعاية مصرية.

 

عزام الأحمد

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، إن النقطة الأساسية الأولى على جدول الأعمال هى تمكين الحكومة من عملها فى غزة، وسيجرى استعراض ما تم تحقيقه خلال الأسبوع الماضى وتقييمه.

 

وأضاف عزام الأحمد، أنه سيتم أيضا استعراض بنود اتفاق المصالحة الموقعة عام 2011 والخطوات المطلوبة لعقد اجتماع للفصائل الموقعة على الاتفاق بعد عشرين يوما ، لتبدأ فى الاجتماع القادم الخطوات العملية لتنفيذ كل بنوده، مشيرا إلى أنه سيجرى بحث ملفات الانتخابات والقضاء والأمن ومنظمة التحرير والرؤية السياسية، وكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

 

وبشأن المعابر، قال عزام الأحم،د إنها جزء لا يتجزأ من عمل الحكومة الفلسطينية والخطوات العملية لتنفيذها يجب أن تتم بشكل سريع، مبينا أن السلطة الشرعية لإدارة معبرى بيت حانون وكرم أبو سالم موجودة بالفعل، ولكن حماس أقامت نقطة لها تتولى من خلالها إدارة شؤون المعبرين .

 

وأضاف الأحمد، أن معبر رفح ووفقا لاتفاق 2005 يجب أن يتولى حرس الرئيس إدارته، على أن تساعد شرطة أوروبية فى إدارته والمراقبة عليه، معربا عن أمله بأن تعمل الحكومة على إتمام ذلك خلال أسبوع إلى أسبوعين فى معبرى بيت حانون وكرم أبو سالم، مبينا أن معبر رفح يحتاج إلى وقت أطول لتولى شؤونه، مشيرا إلى أنه جرى فى 2011 الاتفاق على تشكيل لجنة للمتابعة من الفصائل كافة، بمساعدة الحكومة للرقابة عن بُعد لحل أى أشكال فى مسيرة المصالحة.

 

وتتطلع حركتى فتح وحماس خلال اجتماع القاهرة من التوصل لاتفاق حول الملفات العالقة، التى حالت دون إنجاز ملف المصالحة الفلسطيني، رغم وجود رغبة لحل الملفات الخلافية الصعبة، والمتمثلة فى دمج الموظفين الذين عينتهم حركة حماس بعد سيطرتها على غزة، إضافة إلى ملف الأمن والمعابر، سيستند إلى اتفاق المصالحة الذى وقع فى القاهرة عام 2011.

 

الوزير خالد فوزى مع إسماعيل هنية

 

بدوره، قال المتحدث الرسمى باسم فتح أسامة القواسمى إن الملف الأبرز على أجندة الاجتماع هو تمكين حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية من ممارسة مهامها كاملة فى قطاع غزة، بما يشمل المعابر وكافة النواحى الاقتصادية والأمنية والسياسية، لافتا إلى أن الاجتماعات ستتواصل لثلاثة أيام وستعتمد على تقدم الحوار.

وشدد المتحدث باسم حركة فتح على أن حركته مصرة على التغلب على كافة العقبات لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء ملف الانقسام، من دون القبول بأنصاف الحلول.

وتنطلق الحوارات فى ظل أجواء إيجابية بدأها قادة من الفريقين، أكدوا خلالها تصميمهم على إنهاء فترة الانقسام الفلسطينى.

 

وفد حماس فى القاهرة قبل انطلاق جلسات الحوار

 

وغادر يوم أمس الاثنين، وفد حركة حماس من قطاع غزة إلى مصر من خلال معبر رفح، الذى تم فتحه خصيصا لمغادرة الوفد، للانضمام إلى وفد الحركة القادم من الخارج، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسى لحماس  صالح العارورى، فيما وصل وفد فتح الذى خرج من الضفة الغربية مساء الإثنين.

وفى سياق متصل، أكد عضو المكتب السياسى لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، وأحد أعضاء وفد حماس المشاركين فى الحوارات، على أهمية لقاءات القاهرة، وقال فى تصريح مقتضب "محطة الحوار فى القاهرة فى منتهى الأهمية وخاصة فى ظل التوقعات الشعبية الكبيرة"، وأكد أن نجاح هذه الحوارات "رهينة بيد الرئيس الفلسطينى"، ودعا الرئيس فى الوقت ذاته إلى تقديم ما تقتضيه الحالة.

ومن المقرر أن تحسم الجلسات العديد من الملفات الهامة كالموظفين والمعابر والأمن والمصالحة المجتمعية ومنظمة التحرير الفلسطينية، إلى جانب الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها بعد إتمام المصالحة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

setelkol ahmad

المصالحة الفلسطينية

فى حال انشاء الله اتمام المصالحة ودمج موظفى حماس فى المؤسسات الحومية الفلسطينية يجب الحذر والمراقبة داخل مقارات العمل

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

فليذهبو للجحيم

فليذهبو للجحيم فنحن نكرههم ...نكرههم ...نكرههم ......القوادين القتله السفاحين .....ليرحم الله شهدائنا الذين قتلوهم غيلة وحنقا وحقدا ....وليحفظ الله مصرنا من شرورهم ...آمين ...آمين ...آمين .....خلصنا .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة