كيف "يدلع" السلفى نفسه ؟.. قراءة الروايات العالمية والساحل.. تامر عزت: اقرأ لشكسبير وتشارلز ديكنز.. مدحت عمار: أولادى يدرسون بالخارج ونفضل الساحل الشمالى فى المصيف.. محمود لطفى: أحب أشعار أمرؤ القيس

الأحد، 01 أكتوبر 2017 11:00 م
كيف "يدلع" السلفى نفسه ؟.. قراءة الروايات العالمية والساحل.. تامر عزت: اقرأ لشكسبير وتشارلز ديكنز.. مدحت عمار: أولادى يدرسون بالخارج ونفضل الساحل الشمالى فى المصيف.. محمود لطفى: أحب أشعار أمرؤ القيس الشيخ مدحت عمار ومحمود لطفى
هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فتاوى شاذة، وأناس منغلقون على أنفسهم، يزهدون متاع الدنيا، يقدسون القبح ويصرفون أنظارهم عن الجمال".. هذه هى الصورة النمطية القابعة فى أذهان الكثير مننا تجاه أبناء التيار السلفى، والتى ساهم فى تكوينها عنهم أصحاب الآراء المتشددة الذين يخرجون من بين صفوفهم ليطلقوا فتاوى مثيرة للجدل تعكس وجه سلبي عن الإسلام.

فى هذا الموضوع نتناول صورة مغايرة عن أبناء هذا التيار، نسألهم عن أوقات فراغهم فيما يقضونها وأى الأماكن يفضلون زيارتها، ومن الكُتاب الذين يحبون القراءة لهم، وما رأيهم فى وجهة نظر البعض عنهم؟

"نحن أشخاص طبيعيون، ونمارس حياتنا كغيرنا ولا نعلم لماذا ينظر لنا العامة هكذا؟".. بهذه الكلمات بدأ القيادى السلفى تامر عزت حديثه، قائلا: الإنسان السلفى شخص طبيعى جدا والمشكلة الحقيقية فى الهالة السوداء التى صورها البعض عنا.

وعن الكتب التى يفضل عزت قراءتها يقول: "بشكل شخصي، أفضل القراءة فى مجال الإدارة والعلوم الشرعية والتنمية البشرية والسياسة، وأحيانا اقرأ اعمال أدبية عالمية أو عربية، مثل أعمال شكسبير وتشارلز ديكنز وأنيس منصور، أما روايات نجيب محفوظ فهناك تحفظ شخصي عليها، خاصة وأننا شاهدناها كأعمال فنية وتسببت فى بناء حاجز نفسي   بيننا وبين أعماله، ولكن هذا لا يمنع  قراءتها من باب النقد، هذا بالإضافة لقراءة بعض الأعمال للدكتور مصطفى محمود والشيخ محمود شاكر، وفى السياسة أحب كثيرا القراءة للأستاذ محمد حسنين هيكل لأنه كان مقربا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأود معرفة الكثير عن هذه الفترة.

 

ويضيف: غالبية شباب التيار السلفى يتجه لقراءة العلوم الشريعة والمتفتح منهم يفضل القراءة فى الأدب والسياسة، وبشكل عام فى وقت الفراغ اختار زيارة المكتبات وقراءة كتب مترجمة فى الإعلام السياسى .

وعن الشعراء الذين يحب عزت القراءة لهم يقول : أعشق الكلمة من فاروق جويدة ونزار قبانى رغم تحفظى على بعض قصائده، وكذلك هشام الجخ فكل منهم مبدع فى جزئيته حتى وإن كان توجهه مختلفا، حتى الشيطان نفسه مبدع وأولا وأخيرا انا اعشق الكلمة وليس الشخص، وعن الأماكن التى يفضل عزت الذهاب اليها يقول : اقضى العطلة الصيفية مع اسرتى فى الساحل الشمالى ورأس البر " .

حديث القيادى السلفى تامر عزت لم يختلف كثيرا عن نظيره الشيخ محمود لطفى، والذى قال إنه يفضل قراءة أعمال عباس محمود العقاد، وكذلك زكى نجيب محمود، قائلا : اقرأ فى العلوم الشرعية ومؤخرا اشتريت مجموعة كتب للعقاد وقرأت ايضا لزكى نجيب محمود، وفى مجال الشعر أحب قراءة اشعار امرؤ القيس  من الشعر الجاهلى وفى المعاصر اقرأ للشاعر أحمد ناجى وأحمد رامى، وأفضل سماع اناشيد مشارى راشد وحسين الجسمي عندما ينشد واقضى العطلة الصيفية فى مرسى مطروح او العين السخنة.

ويضيف: ما ذكرته هو جوانب طبيعية فى شخصية كل منا ومن يمتنع عن التمتع بها وتجاهلها ينعكس على سلوك الفرد وشخصيته .

ويتابع : لا مانع من النظم الجميل فى الأشعار ولكننا نمتنع عن الأشعار التى تحمل كلماتها معانى فاحشة او تدل على الشرك أو بها تجاوزات شرعية، مثلما فعل الأبنودى فى إحدى قصائده التى تغنت بها ياسمين الخيام عندما قال " امتك يا محمد تستحق الشفاعة".

ويضيف لطفى: من يتهم التيار السلفى أنه متشدد أريد منه أن يخرج بحكم إدانة واحد ضد أى من أبنائه، ومن المفترض ان يتعامل المجتمع مع مختلف التيارات بالتساوى ليترك للعامة الحكم فى النهاية وانتقاء الأصوب.

أما القيادى السلفى مدحت عمار فيقول : نحن نتمتع بنعم الله بالشكل الذى يرضى الله عنا ، وننصح الناس بالحسنى إما أن يقبلوا أو يرفضوا ولهم حرية الاختيار وهذا ما أفعله انا شخصيا لا ارغم احدا على شيء بدعوى الدين .

ويضيف : لم أكن يوما منغلقا على نفسى ولم يمنعنا الالتزام الدينى من أن نعيش حياتنا بشكل طبيعى، فأولادى يقضون العطلة الصيفية كل عام فى الساحل الشمالى ويشترون ملابسهم " اون لاين " من أغلى الماركات، وكنت حريصا على ان يستكملوا دراستهم فى الخارج بعد حصولهم على الشهادة الثانوية.

ويتابع : بشكل شخصي اتعلم اللغة الصينية والتحقت بكلية الآداب قسم تعليم مفتوح لدراستها رغم اننى قاربت على الستين عاما، وفى منزلى احتفظ بمكتبة تضم امهات الكتب فى مجالات عدة تركتها لأولادى كإرث لهم وهذا ما سينفعهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن محمود

مصر كانت اكثر تدينا قبل دخول السلفية فيها

ابحثوا عن التمويل الخارجي ؟؟ من اين تاتي الاموال ؟؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة