دمشق تعرض تمثالا من تدمر تضرر فى هجوم لداعش بعد ترميمه

الأحد، 01 أكتوبر 2017 04:36 م
دمشق تعرض تمثالا من تدمر تضرر فى هجوم لداعش بعد ترميمه تنظيم داعش الإرهابى
دمشق (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرضت دمشق اليوم الأحد، تمثالا يعود لألفى عام بعد ترميمه إثر تعرضه لأضرار جسيمة خلال هجوم لتنظيم داعش  على مدينة تدمر الأثرية.

وكان تمثال أسد اللات أحد القطع الأثرية العديدة التى دمرتها داعش  فى تدمر فى وسط سوريا بعد أن انتزع التنظيم المتشدد المدينة مرتين من الحكومة خلال الحرب الدائرة منذ أكثر من ست سنوات.

ودمر مسلحو داعش  التمثال البالغ وزنه 15 طنا فى 2015 خلال سيطرتهم على تدمر فى المرة الأولى، ونقل إلى دمشق ليخضع لأعمال ترميم عندما استعادت قوات الحكومة السورية السيطرة على المدينة بدعم عسكرى روسى فى مارس آذار 2016.

وقال عالم الآثار البولندى بارتوز ماركويسكى الذى أمضى نحو شهرين فى ترميمه "إنه تمثال استثنائى، لا مثيل له فى تدمر"، وأضاف أن نحو نصف التمثال المرمم أصلى.

وقال "إنه رمز معروف عالميا لتدمر، كان أمام المتحف، كل سائح زار تدمر والمتحف لديه صورة له". ومولت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعمال ترميم التمثال.

واكتشف علماء آثار بولنديون التمثال، الذى يبلغ طوله 345 سنتيمترا، فى معبد اللات فى تدمر عام 1977.

وقال محمود حمود مدير هيئة الآثار السورية إن التمثال سيظل فى العرض فى المتحف الوطنى فى دمشق فى المستقبل المنظور لكنه قد يعود فى النهاية لموقعه فى تدمر.

ودمرت داعش  أيضا قوس النصر الشهير فى تدمر خلال سيطرتها فى المرة الأولى على المدينة.

واجتاحت داعش  تدمر للمرة الثانية فى ديسمبر كانون الأول عام 2016. كما دمرت واجهة المسرح الرومانى قبل طردها من المدينة فى مارس آذار من العام الحالى. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة