أرغمت التكنولوجيا المصريين على التخلى عن عدد من العادات القديمة، التى كانت متواجدة فى جميع المنازل المصرية، فاختفت كثيراً من مظاهر الحياة بين المصريين مثل تناول الطعام على مائدة واحدة والآن أصبح الدليفرى و شراء المجمدات هم أساس الحياة، لكن الظروف الاقتصادية الحالية ستقوم بتدمير ما استحدثته السوشيال ميديا، إذ تفكر النساء حالياً فى العودة إلى حياتهم القديمة ومظاهرها لتوفير قدر كبير من الأموال والقدرة على التعايش فى هذا الوضع الاقتصادى.
من أهم العادات القديمة التى ستعود لها الأمهات:
1- تربية الطيور فى المنزل:
كانت النساء قديماً ذو عقلية استثمارية مميزة، فكن يربين الطيور بالمنزل ويضمن بذلك 3 أشياء، أولاً الحصول على البيض ثم ذبح الديوك وتناولها وبذلك وفرت على نفسها شراء الدجاج، ثم الاستفادة من الدجاج وتربيته لإعادة الدورة مجدداً، كذلك البط والحمام.
تربية الحمام
2- الخبيز:
لأن المرأة المصرية لا تعرف المستحيل فكانت توفر لبيتها وجبة الإفطار والخبز والتسلية بين الوجبات من خلال "الخبيز" فى الفرن البلدى والطين فى الأرياف، وفى فرن البوتاجاز العادى فى القاهرة والمدن، فكن يخبزن الفطائر والخبز بأنواع مختلفة.
الخبز
3-المخللات:
كان من شبه المستحيلات أن تسمع فى فترة السبعينيات عن أسرة مصرية تشترى "طرشى"، فكانت الأمهات يعتمدن على تخليل كل شىء اللفت ولجزر والبصل والزيتون والليمون، ويستخدمن طبق الطرشى ليقدم كهدايا بين الجيران والأقارب.
المخللات
4- المربى المنزلية:
مربى الفاكهة بكل أنواعها كانت تتواجد فى المنازل المصرية بصنع ذاتى 100%، إذ تقوم الأمهات بالاحتفاظ بجزء من الفاكهة وعمل المربى بالمنزل لتوفير شرائها من محال البقالة.
إعداد المربى بالمنزل
5- تدميس الفول:
الدماسة الصغيرة وآلة الطحن اليدوية، من أساسيات المنازل المصرية قديماً فكانت الأمهات تعمل على تدميس الفول فى المنزل وعمل الطعمية وحفظها فى الثلاجة وتستخدمها بشكل يومى، وتوفر ثمن وجبات الإفطار والعشاء.
الطعمية فى المنزل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة