عوامل وراثية وهرمونية وراء ظهور الكلف وصبغ الجلد عند الحوامل والشباب

الإثنين، 09 يناير 2017 11:00 م
عوامل وراثية وهرمونية وراء ظهور الكلف وصبغ الجلد عند الحوامل والشباب ظهور الكلف - أرشيفية
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد لطفى الساعى أستاذ واستشارى الأمراض الجلدية وجراحات الجلد والليزر بالمركز القومى للبحوث وجامعة ميامى الأمريكية، أن الكلف (الكلف وقناع الحمل) هو ظهور التصبغات أو البقع البنية التى تظهر فى شكل لطخات ونقاط غير منتظمة ويعد شائعا عند الحوامل فى كثير من الأحيان.

 

وأشار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك عوامل عدة وراثية وهرمونية وبيئية وضوئية تساعد فى ظهوره فمثلا فى البشرة الفاتحة يكون الكلف قبل الحمل وفى مراحل الشباب، وفى البشرة الداكنة نسبيا يكون الكلف فى سن متأخرة (بعد الحمل)، وحتى فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث ، وغير ذلك يشكل العامل الوراثى سبب مهم لظهور الكلف فى الجلد إذ أن الأشعة الفوق بنفسجية تعمل على تنشيط الخلايا المسئولة على الصبغ فى الجلد، وذلك بالعمل على إفراز الميلانين وهذا الأمر الذى يعمل على تبديل اللون.

 

كما أوضح أن التغيرات الهرمونية أيضا التى تكون دائما عند الحوامل تساعد على الإصابة وظهور الكلف بنسبة كبيرة ويطلق عليه دائما قناع الحمل، وذلك للقرب الشديد للنقاط، ويمكن بالفحص التفرقة ما بين عمق ودرجة الكلف والاظطرابات الصبغية الأخرى ينقسم الكلف إلى ثلاثة أقسام:

 

الأول: السطحى الذى تتواضع فيه الصبغة فى البشرة "طبقة الجلد السطحية"

الثانى: العميق، وتتوضع فيه الصبغة فى الأدمة "طبقة الجلد العميقة"

الثالث: المختلط، وتتوضع فيه الصبغة فى كل من البشرة والأدمة.

 

وأشار الدكتور محمد لطفى إلى أنه كلما كان الكلف سطحياً أى أقرب إلى البشرة، كلما كانت نتائج العلاج أفضل مع استخدام الواقيات الشمسية.

ونوه إلى وجود عدد من مستحضرات وعقاقير تسرع فى زوال البقع منها الكريمات التى تحتوى على هايدروكوينون وتريتينوين ومركبات فيتامين أ، مؤكدا أنه لا يمكن استخدام العقاقير أثناء الحمل لما تحمله من خطر بالغ على الجنين، ويمكن استخدام التقشير وكذلك العلاجات الضوئية والليزر فى الحالات المستعصية وبنتائج جيدة جدا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة