يخوض المنتخب الوطنى البروفة الأخيرة أمام تونس اليوم على استاد القاهرة قبل السفر إلى الجابون لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية 2017 للمرة الأولى بعد الغياب عن النسخ الثلاثة الأخيرة.
مباراة ودية وحيدة قرر أن يخوضها الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للفراعنة ورفض أن يلعب أى مباريات تحضيرية أخرى، لهذا هناك بعض التساؤلات يجب أن يجيب عنها كوبر "تكتيكيا" داخل الملعب قبل السفر للجابون.
هل يقوم كوبر بتجربة اللعب بطريقة (4-3-3)؟
قرر كوبر فى مباراة غانا الأخيرة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018، استكمال المباراة معتمدًا على محمد صلاح في القلب وعلى الجهة اليمنى محمود "تريزيجيه" وعلى الجهة اليسرى رمضان صبحي ومن خلفهم عبد الله السعيد وطارق حامد ومحمد الننى وكان الأداء تحسن كثيرا مقارنة بوجد باسم مرسي كمهاجم صريح وخلفه عبد الله السعيد ومحمد صلاح على الجهة اليسرى وتريزيجيه فى الجبهة اليمنى، ونتج عن ذلك الهدف الثانى الذى جاء من صنع رمضان صبحي لعبد الله السعيد الذى أسكن الكرة فى شباك غانا.
هل يعتمد كوبر على أحمد فتحى في وسط الملعب ؟
في المباريات الأخيرة للأهلي رأينا حسام البدرى يعتمد على فتحي فى وسط الملعب ويدفع بمحمد هاني في الجهة اليمنى، وهو ما يجعل فتحي يفتقد حساسية مركز الظهير الأيمن فى الفترة الأخيرة، وهو ما يدفع كوبر إلى إعادة حساسية المركز للاعب قبل البطولة الإفريقية خلال ودية تونس كاملة، أو الاعتماد عليه في الوسط وفي هذه الحالة عليه أن يقوم بتجربة اللاعب خلال المباراة باللعب بجانب طارق حامد لفترة وفترة أخرى بجانب محمد الننى حتى يستقر كوبر على الثنائي المتفاهم فى الوسط بالبطولة.
كيف يعالج كوبر أزمة ثنائى قلب الدفاع؟
غاب أحمد حجازي عن مباريات الأهلي مؤخرا بسبب الإصابة، بعد أن كون ثنائي جيد مع علي جبر ودافع الزمالك وظهر ذلك خلال المباراة الرائعة التي قدمها أمام غانا، ولابتعاد حجازى عن المباريات، لا بد أن يمنح كوبر اللاعب فرصة المشاركة خلال الـ90 دقيقة أمام تونس ليعود لحساسية المباريات، أو الاعتماد على سعد الدين سمير نجم دفاع الأهلي المتألق مؤخرا وصاحب الأهداف القاتلة والذى يشارك بصفة مستمرة ومنح حجازي فرصة العودة تدريجيا للمباريات بالمشاركة بجزء من مباراة تونس ثم الدفع به كبديل فى مباريات أمم أفريقيا حتى يستعيد اللاعب مستواه مجددا.
