دقت ساعات العمل فى استعدادات المنتخب الوطنى للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية 2017 المقرر انطلاقها فى الجابون 14 يناير الجاري، والتساؤل فى الشارع المصرى.. هل سينافس المنتخب الوطنى على لقب البطولة ويستعيد ذكريات الفوز بكئوس 2006 و2008 و2010.
هل يستطيع المنتخب الوطنى الفوز بكأس أفريقيا 2017؟
المنتخب الوطنى قادر على المنافسة على اللقب، ولكن سيواجه حربًا شرسة من منتخبات قوية فى مقدمتها الجزائر وكوت ديفوار وغانا والكاميرون وتونس.
كيف يتجاوز الفراعنة النجوم المحترفين فى أوروبا فى صفوف المنافسين؟
المنتخب يضم أيضًا مجموعة متميزة من اللاعبين المحترفين سواء فى أوروبا أو الدوريات العربية، مثل محمد صلاح لاعب روما ومحمد الننى لاعب أرسنال وكهربا لاعب اتحاد جدة السعودى ومحمد عبد الشافى لاعب أهلى جدة وهم قادرين على قلب الموازين .
ما هى السلبيات التى تهدد مسيرة المنتخب نحو اللقب؟
الأكثر خطورة أن المنتخب يمر بمرحلة إحلال وتجديد، وهناك بعض اللاعبين لم يسبق لهم المشاركة فى مثل تلك البطولات الكبرى، وهو ما يهدد مسيرة المنتخب فى حالة التعرض لنتيجة كبيرة لا قدر الله.
هل تؤثر نتيجة مباراة مالى الافتتاحية على مشوار المنتخب؟
فى حالة تحقيق الفوز فى المباراة الافتتاحية أمام مالى وهو من المنتخبات القوية فى القارة حاليًا، فإن لاعبى المنتخب سيكتسبون ثقة كبيرة ودفعة معنوية هائلة تقودهم للتاهل إلى دور الـ8 بسهولة، أما حال الخسارة فسيكون الإحباط والانتقادات تنتظرهم ما يهدد مسيرتهم.
وهل مصير بقاء كوبر مرتبط بالفوز بلقب البطولة؟
من الخطأ الربط بين مصير المدير الفنى للمنتخب كوبر، والحصول على اللقب، خاصة أن الأرجنتينى نجح حتى الآن فى خلق مزيج بين النتائج وبناء منتخب قوى سواء فى تصفيات كأس الأمم، أو تصفيات كأس العالم، والأفضل هو فرض الاستقرار على المنتخب بالتأكيد على استمرار كوبر مهما كانت نتائج المنتخب فى البطولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة