طلعت سلامة يكتب: عندما تصبح معاداة الثقافة أسلوب حياة فى الشرقية

الخميس، 05 يناير 2017 04:00 م
 طلعت سلامة يكتب: عندما تصبح معاداة الثقافة أسلوب حياة فى الشرقية مكتبة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المعروف للقيادات المستنيرة أن القراءة والمعرفة هى أكثر الطرق للنهوض بالأوطان لمستقبل مشرق وللتواصل مع الحضارات الأخرى والعلم المذهل فى العالم . ومن المعروف أن الدول المتحضرة تقوم بدعم كامل لناشرى الثقافة وتحترمهم بشدة ودائما وأبدا تقوم بتكريمهم بما يليق بالعمل الذى يقدموه لعامة الشعب لعلمهم الأكيد أن الأمة التى لا تقرأ ولا تتثقف تموت .
 
 والمسئولون الذين يشجعون على محاربة الصحافة والثقافة هم أموات فكريا لأنهم لا يعلمون الدور الذى تلعبه الثقافة فى التنمية البشرية والسلم الاجتماعى لو علموا بذلك ما حرضوا الفاسدين على المضايقات المستمرة منذ سنوات ضد بائعى الصحف والثقافة مثلما يحدث فى الزقازيق .
 
 أقول هذا بعدما شعرت بسعادة غامرة لفكر واستنارة المسئولين بدولة الإمارات العربية الذين أصدروا  قانونا للقراءة كى تكون ركيزة أساسية لكل مواطن إماراتى من أجل بناء مجتمع ناضج مستنير قادر على التواصل مع الحضارات الأخرى والعلم والحفاظ على دولتهم . فمن هنا تعظيم سلام واحترام وتقدير لقيادات دولة الإمارات.
 
 و تعانى القراءة بالزقازيق من مأساة حقيقية بكل المقاييس من قبل بعض المسئولين الذين ما زال عالق بأذهانهم أن بيع الصحف والثقافة من المحرمات ويجب استبدال منافذ بيع الصحف والثقافة إلى بيع السجائر والمعسل وخلافه وحيث أصبحنا نشعر بالزقازيق أن مسئولى هذا الزمان لم يدرك احد منهم فائدة الثقافة والقراءة فى حياة الشعوب وواضح أن احدا منهم لم يلمس جورنال أو كتاب من قبل وبالتالى كل ما يفعلوه لا يدركوا عواقبه .
 لذلك أطالب أن يراعى عند اختيار القيادات فى المحليات إلمامهم بالثقافة العامة والثقافة السياسية والثقافة القانونية لأن يحدث فى الشرقية سمك لبن تمر هندى . 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة